تركي الحمد يطلب من بن سلمان التطبيع مع إسرائيل
أثار المتصهين المقرب من الديوان الملكي “تركي الحمد”، جدلا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعد تغريدات عن القضية الفلسطينية في أعقاب اتفاق التطبيع الإمارتي مع الاحتلال الإسرائلي.
كما طالب الكاتب السعودي في تغريدة أخرى، ولي العهد محمد بن سلمان بالتطبيع مع الاحتلال، قائلاً، “ولو كنت مكان السعودية، لطبعت منذ اليوم.ملومة هكذا وهكذا،كالشعير،ماكاول مذموم..”.
وأضاف تركي الحمد “سيدي سمو الأمير محمد،طبع، فكل غضب العرب زوبعة في فنجان.. تهودت القدس، فماذا فعلوا،لا شيء..هم لا يريدون حل القضية..هم يريدون استمرار المظلومية والنوح على الهيكل.صدقني، هم وشيعة حزب الله لا يستحقون الاحترام”.
ودون الحمد تلك التغريدة رداً على تغريدة صحفي بالإندبندنت جاء فيها، “فليس من المعقول أن من واجه كل هذه التحديات أن يرد قراره السيادي في التطبيع مع إسرائيل هو خشيته من شعارات وحرق أعلام وتغريدات، إنما هي حسابات تتعلق بأمنها القومي ومصالحها ومصالح المنطقة، البعض يردد أن السعودية تريد التطبيع لكنها تخشى ردة الفعل! عذرا أي فعل أكثر مما تتصدى له الآن؟”.
وتأتي تغريدات الحمد في أعقاب اتفاق تطبيع كامل وقعته الإمارات مع الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، وهو ما أثار انتقادات لاذعة للدولة الخليجية الأولى التي تتخذ ذلك القرار، فخرج الحمد على ما يبدو مؤيدا لها.
وفجرت تغريدات الكاتب المقرب من الديوان الملكي السعودي عاصفة من الردود الغاضبة، حيث رد إعلاميون وناشطون وأكاديميون خليجيون وعرب عليه، معتبرين أن القضية الفلسطينية التي لا يحملها إلا أصحاب النفوس الأبية لم تكن قضيته يوما.
فمنذ استيلاء سلمان بن عبدالعزيز على مقاليد الحكم، واستلام ابنه المدلل محمد ولاية العهد صعدة وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه، كما تحاول سلطات آل سعود تعزيز التطبيع العربي والإسلامي مع هذا العدو الغاشم، وقد شنت سلطات ال سعود حملة شعواء وعادت كل من يخالف ويعارض سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة.
ارسال التعليق