ثالوث السيول والفقر والبطالة يخنق مواطني السعودية
انتشرت مقاطع فيديو لمواطنين وهي تحاصرهم بالسيول والغلاء والفقر والبطالة فيها، في ظل صمت واستهتار حكوميين.
وغرد حساب “خلط البلدة” عبر “تويتر”: “المواطن يغرق: بالسيول.. بالغلاء.. بالفقر.. بالبطالة والمسؤول يطفو فوق كل ما سبق!”.
وأظهرت فيديوهات لعديد المدن وأبرزها عرعر عاصمة الحدود الشمالية للسعودية وهي تغرق إثر “الفساد والمشاريع الفاسدة لنظام محمد بن سلمان”.
وكتب الحساب: “هذه عرعر تغرق بسبب الفساد والمشاريع الفاسدة والقائد الفاسد!”.
كما راجت مقاطع فيديو تظهر مدى الدمار والخسائر في مدينة جدة نتيجة السيول الجارفة، التي أتت على كل مشاريع بن سلمان الوهمية.
وشارك حساب “حقوق الضيوف” فيديو سيول جدة التي أغرقت المدينة.
وقال: “منذ سيول جدة عام 2009 نسمع عن مشاريع تصريف سيول جدة وانفاق الاموال الطائلة، بعد 13 عامًا يحق لنا ان نسأل اين هي وأين أموالها؟”.
فيما قال موقع المونيتور الأمريكي إن السيول الخاطفة تندفع عبر المملكة العربية السعودية مع توقع طقس أشد قسوة، إذ ضربت أمطار غزيرة جدة ومكة والمدينة.
وذكر الموقع في بيان أن فيضانات نوفمبر 2022؛ تسببت بحدوث فوضى وأضرار جسيمة، إذ جرفت المياه كل شيء في طريقها، وقتلت شخصين.
وأظهرت مقاطع مصورة تعرض عدة مناطق في مكة المكرمة غرب السعودية لسيول وأمطار غزيرة، مع تحذير من كارثة مشابهة لما حدث في مدينة جدة.
وعلقت إدارة التعليم في مكة المكرمة الدوام في المدارس، فيما طلب أئمة الجوامع في صلاة الفجر أداءها في البيوت.
وقال مركز إدارة الأزمات والكوارث في مكة المكرمة: “حفاظاً على سلامتكم، نرجو البقاء في منازلكم حتى انتهاء الحالة المطرية التي تشهدها محافظات المنطقة”.
وطلبت: “عدم التعرض لمواقع تجمعات الأمطار”.
يشار إلى أن الأمطار وتشكلات السيول امتدت إلى الطائف والباحة نحو الجنوب.
فيما حذر مواطنون من احتمالية حدوث انقطاعات عديدة في الكهرباء، لسوء التمديدات المتضررة كل موسم مطري كما حدث في جدة.
فيما طمأنت المديرية العامة للدفاع المدني، بأن فرقها في جدة تنتشر، في ظل الحالة المطرية، مشيرة إلى أنه لا حوادث طارئة.
وتسببت سيول جدة بوفاتين، وغرق مئات السيارات والمنازل وسط إهمال حكومي وعجز في التعامل مع الأزمة.
فيما قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن فيضانات جدة تثير غضبًا عامًا في السعودية، عقب غمر سيول تسببت بها أمطار غزيرة واستثنائية طرقات وشوارع المدينة الساحلية.
وتسببت بمصرع مواطنين على الأقل وبجرف عشرات السيارات وألحقت أضرار كبيرة بعديد المنازل في المحافظة الواقعة غرب السعودية.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن السكان يُلقون باللوم على عقود البلدية الفاسدة، التي خصصت 106 مليون دولار خلال 2022.
وبينت أن الحكومة السعودية كانت تعلن عن مشروع جديد على جزيرتين شرقي المملكة بينما كانت جدة تغرق بسبب الفيضانات المدمرة.
ارسال التعليق