حرب إقليمية على الأبواب.. انعقاد مجلس الدفاع المصري خطوة ما قبل التدخل العسكري في ليبيا
التغيير
بتحريض من آل سعود والإمارات؛ تعهد مجلس الدفاع الوطني المصري بوضع حد للتدخل التركي في ليبيا، وقال المجلس أن القضاء على "الإرهاب" ومنع فوضى "المليشيات المتطرفة" هو أولوية قصوى لمصر.
بالإضافة إلى ذلك، ناقش المجلس الذي عقد ظهر اليوم الأحد بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أزمة سد النهضة.
وجاء اجتماع مجلس الدفاع الوطني المصري، بالتزامن مع ورود أنباء عن بدء هجوم حكومة الوفاق الليبي المدعومة تركيا والمعترف بها دولياً، باتجاه مدينة سرت الاستراتيجية، حيث تعتبر القاهرة أن دخول مدينة سرت يعد خطراً أحمراً.
يشار إلى أن مجلس الدفاع الوطني المصري هو الجهة الشرعية المكلفة بالإذن للقوات المسلحة بالتدخل عسكرياً في بلد آخر.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد حذر القوات التركية من الهجوم على سرت والجفرة، وأكد أن المنطقتين خط أحمر.
كما أعلن عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، أن هناك مناقشات برلمانية تجري في الوقت الحالي للنظر في تفويض الرئيس المصري بالتدخل عسكرياً في ليبيا.
علماً بأن البرلمان الليبي التابع لقوات حفتر، وشيوخ القبائل الليبية كانوا قد دعوا مصر للتدخل عسكرياً لصد هجوم قوات حكومة الوفاق.
وفيما يتعلق بسد النهضة، فقد أكد المجلس الوطني المصري أن القاهرة تواصل مساعيها للوصول إلى اتفاق ثلاثي يراعي المصالح المائية المشتركة بين مصر والسودان وإثيوبيا.
ارسال التعليق