دسائس العائلة المالكة وغضب الوهابيين قد يطيحان بمحمد بن سلمان
سلطت الكاتبة السعودية المعارضة "مضاوي الرشيد" الضوء على المصير الغامض الذي ينتظر ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" في حال غياب والده الملك وارتقائه سدة الحكم في المملكة.
وذكرت "الرشيد" فى مقال نشره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أن دسائس أفراد العائلة المالكة وغضب الوهابيين قد يطيحان بـ"بن سلمان" حتى بعد وصوله للعرش رسميا خلفا لوالده الذي قد لا يكون قادرا من الناحية الجسدية على حضور تجديد بيعته السابعة.
وأشارت إلى أنه فى الوقت الحالي من المتوقع أن يستمر "محمد بن سلمان" في تنفيذ سلسلة من الإجراءات الخلافية سياسيا ودينيا، والتي قد تبقى تطارده عندما يتولى الحكم.
وأوضحت أنه ليس من المحتمل أن يواجه ولي العهد تمردا مفتوحا، ولكنه سيظل مطاردا في المستقبل من قبل شبح التعرض للاغتيال.
وتابعت: "لا يملك أي من الأمراء القدرة على تنظيم انقلاب سري، خاصة بعد أن جُردوا جميعاً من كل قوة عسكرية، ولكن قد تصبح الدسائس والمكائد التي تحاك داخل القصر هي الخيار الذي سيلجأ إليه هؤلاء ليتخلصوا من أمير شاب متغطرس لا يعرف الرحمة".
وبينت أنه من المؤكد أن الأمراء سيعولون على جيش من الوهابيين المتشددين الذين يشعرون بالإحباط والسخط وهم يشاهدون انهيار إمبراطوريتهم الدينية التي استغرق تشييدها قرا من الزمن.
وعقبت: "وإذا ما عاد الوهابيون فستكون لديهم راغبة جامحة في الانتقام، وحينها ستسفك الدماء"، وفقا لقولها.
ارسال التعليق