أثار رئيس رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز ريتشارد ماسترز، الجدل، بحديثه الغامض عن الصفقة المؤجلة، بنقل ملكية نادي نيوكاسل يونايتد إلى بنك الاستثمار السعودي، مشيرا في مقابلة أجراها مع شبكة “سكاي سبورتس” الناطقة بالإنكليزية، إلى أن عملية البيع لن تتم بشكل رسمي، إلا بعد التأكد من الإجراءات المطلوبة لتمرير الصفقة، حتى لو استغرق الأمر فترة أطول.

ولم يعط ماسترز تفاصيل حول الإجراءات المطلوبة، لكن صحيفة “الغارديان”، فجرت مفاجأة الأسبوع الماضي، بالكشف عن واحد من الإجراءات التي تعيق عملية استحواذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على 80% من أسهم نادي طيور الماكبايس مقابل 300 مليون جنيه إسترليني، وهو تورط الحكومة السعودية، في تمويل قنوات (بي أوت كيو)، التي تسرق محتوى (بي إن)، منذ حصار قطر في النصف الثاني من عام 2017.

وقال ماسترز في رده على سؤال حول آخر مستجدات الصفقة المعطلة “لا نهتم بتوقيت الصفقة، حيث لا يوجد إطار زمني ينبغي الانتهاء منه قبل حلوله، ما نركز عليه ويعتبر الأهم بالنسبة لنا. هو التأكد أن الإجراءات تسير بالشكل المطلوب، وأيضا القرارات تكون صحيحة، أما غير ذلك، فلا أستطيع الكشف عن أية تفاصيل أخرى، دائما صفقات بيع الأندية تكون سرية، لذا لن أخوض في تفاصيل أخرى”.

وتحوم الشكوك حول صفقة استحواذ الصندوق السعودي على “سان جيمس بارك”، فبخلاف التورط في تمويل القرصنة، هناك أيضا مخاوف لدى رابطة البريميرليغ، أن تتأثر المنافسة في الدوري الإنكليزي الممتاز، بوجود ناديين تابعين لإدارة واحدة أو على الأقل مصدر تمويل واحد، والإشارة إلى مساعد بن خالد آل سعود رئيس نادي شيفيلد يونايتد وأقاربه المحتملين في نيوكاسل.

وسبق لمدرب الفريق ستيف بروس، أن أعرب عن أمله أن تتم الصفقة بنجاح، وذلك لمصلحة النادي العليا، لكن في الوقت ذاته، أشار إلى أنه لا يكترث سوى بوظيفته وعمله مع العناصر المتاحة، إلى أن ينجح في مهمته، بإنهاء الموسم في مركز جيد، بعد استئناف النشاط الشهر المقبل.