على طريقة ابن سلمان.. لبناني يقطع زوجته بالمنشار ويوزع أجزاء جثتها
ألقت السلطات اللبنانية القبض على مواطن بتهمة الإقدام على قتل زوجته ـ أمريكية الجنسية ـ وتقطيع جثتها بمنشار كهربائي، في جريمة بشعة هزت لبنان والعالم.
وهي الجريمة البشعة التي شهدتها بلدة “مية ومية” شرق مدينة صيدا البعيدة في الجنوب اللبناني 40 كيلومترا عن بيروت، حيث أنه بعدما قتل المجرم زوجته وقطع جثتها، قام بدفنها في حديقة المنزل، مما أثار حالة من الصدمة الذهول في أوساط اللبنانيين.
وأفادت “المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي” في بيان نشرته وسائل إعلام لبنانية أن معطيات توفرت لشعبة المعلومات فيها، حول انبعاث روائح كريهة من المنزل، فتم تكليف إحدى دورياتها بالانتقال إلى المنزل.
وأعادت هذه الجريمة للأذهان حادث اغتيال الكاتب السعودي المعروف جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول عام 2018.
حيث أقدم فريق أمني سعودي يتبع ولي العهد محمد بن سلمان، على خنق خاشقجي المعارض وقتله وتقطيع جثته بمنشار كهربائي وإخفائها، حتى أنه لم يعثر عليها حتى الآن.
وهي الجريمة البشعة التي تم التغطية عليها من قبل أمريكا برعاية ترامب، وبعدها تجاهلتها تركيا أيضا وأسندتها للقضاء السعودي عقب المصالحة التركية ـ السعودية.
وبعد البحث والتحري عثر عناصرها على أجزاء جثة موضوعة في كيس أسود اللون داخل حفر في الحديقة، ونتيجة المتابعة الفورية، تبين أن الجثة عائدة للمدعوة: (س. ج. من مواليد العام 1964، أميركية الجنسية).
والتي سبق وأن تم الإبلاغ عن فقدانها من قبل أولادها المقيمين في أميركا، وقد أجري تحقيق في حينه، واستدعي زوجها المدعو: ج. ج. (من مواليد العام 1963، لبناني)، وأفاد أن زوجته غادرت المنزل الى جهة يجهلها.
وبتاريخ 16-4-2024، داهمت إحدى دوريات الشعبة منزله وأوقفته، وعثرت على مسدس حربي مع ممشط و /9/ طلقات صالحة للاستعمال. كما تم استخراج باقي أجزاء الجثة من حفرتين في الحديقة ذاتها.
وبنتيجة كشف الطبيب الشرعي على الجثة، تبين إصابتها بطلقين ناريين في رأسها.
بالتحقيق مع المشتبه فيه، اعترف أنه بتاريخ 10-2-2024، حصل خلاف بينه وبين زوجته، أقدم في خلاله على إطلاق النار باتجاهها من المسدس، الذي ضبط في المنزل، وأصابها بطلقين ناريين في رأسها.قطع الجثة إلى أجزاء ووضعها في أكياس
ثم ترك الجثة في المنزل لمدة يومين، وعمل بعدها على إحضار أحد العمال وأوهمه بنيته غرس أشجار في الحديقة، وطلب منه إنجاز /3/ حفر. بعد ذلك، قام بشراء منشار كهربائي وقطع الجثة إلى أجزاء ووضعها في أكياس للنفايات ودفنها في الحفر.
وأوهم أولاده بأن زوجته غادرت المنزل إلى جهة مجهولة، ثم قام بحظرهم عن هاتفها لإيهامهم بأنها لا تريد التواصل معهم، وبعدها قام برمي المنشار في مستوعب للنفايات، ونظف المنزل لمحو آثار جريمته. أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع والمضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
وكانت منظمة “أبعاد” اللبنانية أعلنت أن نسبة جرائم قتل النساء في لبنان ارتفعت عام 2023 بمعدل 300 في المئة، أي بمعدل امرأتين شهريا، بحسب الأرقام التي تستند لبيانات المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.
وفي بيان كشفت المنظمة أن نسبة التبليغات على الخط الساخن التابع لوزارة الداخلية بلغت 767 شكوى أي بمعدل 64 شكوى شهريا.
وعزت المنظمة تصاعد ظاهرة العنف ضد النساء في لبنان، بحسب مديرتها “غيدا عناني” إلى الأزمة المركبة والمعقدة التي يمر بها البلد، والتي أدت إلى انهيار المنظومتين العدلية والأمنية، ما ولد شعورا لدى مرتكبي العنف بإمكانية الإفلات من العقاب”.
ارسال التعليق