في ظل "كورونا".. ما مصير صلاة التراويح بمملكة آل سعود؟
التغيير
أعلن مسؤول سعودي، احتمال تعليق صلاة التراويح في مساجد المملكة خلال شهر رمضان؛ في حال استمرت أزمة فيروس كورونا، ما لم تصدر تعليمات من السلطات المعنية بخلاف ذلك.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية على قناة "السعودية" الرسمية أجراها محمد العقيل، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد بمملكة آل سعود.
ورداً على سؤال بشأن ما إن كان تعليق الصلوات، ومن ضمنها صلاة التراويح، سيستمر حال تواصل أزمة كورونا، قال العقيل: "نعم، لأن التعليق سببه وقاية المصلين من انتقال العدوى بتقاربهم؛ وبالتالي سيستمر التعليق ما لم تصدر هيئة كبار العلماء والجهات المعنية قراراً بخلاف ذلك".
وبخصوص أداء الصلوات في الحرمين الشريفين قال وكيل الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين، أحمد المنصوري: إن "هناك لجنة عليا تقيم جميع الخطوات فيما يتعلق بتأدية صلاة التراويح والقيام في المسجد الحرام خلال شهر رمضان المقبل".
وأضاف المنصوري، في مداخلة هاتفية على القناة نفسها: إن "العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وجه فوراً بتنفيذ كل ما توصي به اللجنة، حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين".
وأشار إلى أن "التوصيات التي تصدر تعتمد على تقييم الوضع العام الذي سيكون من حسن لأحسن"، مشيراً إلى أنه حال صدورها سيكون التنفيذ على ضوئها.
وفي 18 مارس الماضي، قررت هيئة كبار العلماء بمملكة آل سعود (دينية حكومية عليا) تعليق إقامة صلوات الجماعة والجمعة في مساجد المملكة، ضمن تدابير مواجهة انتشار فيروس كورونا.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة بنظام آل سعود تسجيل 3 وفيات بكورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 47 حالة، في حين سجلت 364 إصابة جديدة، لتصل المحصلة إلى 3651، بينها 685 متعافياً.
وقررت عدة دول إسلامية إغلاق المساجد ودور العبادة كافة وتعليق الصلاة بشكل موقت في إطار إجراءات مواجهة فيروس كورونا.
ارسال التعليق