قرار من المجلس “الانتقالي” يصعد من اشتباكاته مع السعودية في أبين
تصاعدت وتيرة الاشتباكات العنيفة بين فصائل التحالف في محافظة أبين جنوبي اليمن عقب رفض مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي إخلاء مقراته وتسليم أسلحته.
وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات بين فصائل التحالف إثر إقالة وزير الداخلية بحكومة التحالف إبراهيم حيدان رئيس أركان القوات الخاصة بأبين.
وبررت المصادر برفضه أوامر تسليم المعسكر لـ”قوات درع الوطن” المشكلة من السعودية كجماعات سلفية متطرفة.
وأشارت إلى أن عدد من الضباط والأفراد، رفضوا قرار الإقالة، مما تسبب باندلاع مواجهات عنيفة، دون ذكر أي ضحايا.
وبينت المصادر أن عناصر من “القوات الخاصة” الموالية لـ”الانتقالي”، رفضت تسليم المعسكر لـ”درع الوطن”.
وتصاعد التوتر العسكري في المحافظات الجنوبية عقب وصول القوات السعودية “درع الوطن” عبر منفذ الوديعة إلى مدينة عدن.
ووصل الوفد السعودي إلى عدن لحصر وتسليم لأسلحة الثقيلة لدى مليشيا “الانتقالي” لقوات “درع الوطن” الموالية لرئيس مجلس الرياض الرئاسي رشاد العليمي.
ومنعت السعودية رئيس “الانتقالي الجنوبي” عيدروس الزبيدي عقب استدعائه للرياض بأكتوبر الماضي مع عدد من القيادات.
وعززت المملكة العربية السعودية مسلحي حزب الإصلاح التابعين لها في منطقة شقرة، ويتمركزون تحت مسمى “القوات المشتركة” بمعدات عسكرية ضخمة.
وكشف الناشط الجنوبي أحمد الحنشي بتغريدة عبر “فيسبوك” أن التحالف بعث شحنة أسلحة إلى قيادة القوات المشتركة في شقرة”.
وقال إن الشحنة وصلت ليلة أمس بمتن قاطرة وشاحنة نوع “دينا” وبمتنها أسلحة إلى شرق مدينة أحور من السعودية.
وأشار الحنشي إلى أن شحنة السلاح بها سيارات عسكرية للقوات المشتركة ونقلت لمواقع عسكرية في شقرة”.
وكانت قيادة القوات المشتركة بأبين حذرت في 23 أغسطس الماضي من مغبة هجوم عسكري يستهدف مواقعها من الفصائل التابعة للإمارات.
وقالت “القوات المشتركة” إن الإقدام على مهاجمة قواتها سيقابل بردود.
جاء ذلك عقب ساعات من تنفيذ “الانتقالي” عملية عسكرية لتطهير ابين من “التنظيمات الإرهابية” بأغسطس 2022.
ويتهم مراقبون السعودية بتدبير عمليات المقاومة المكثفة من الفصائل التابعة للإمارات لإجبار أبو ظبي على ترك مساعي السيطرة على وادي وصحراء حضرموت.
وذكروا أن الشحنة دعم من السعودية لمواجهة التحركات الإماراتية بأبين مع الغليان الشعبي لانتهاكات الفصائل الموالية لأبو ظبي بمودية.
وأحكمت مليشيا “الحزام الأمني” المدعومة من دولة الإمارات سيطرتها الكاملة على مديرية المحفد في محافظة أبين جنوب اليمن، عقب عملية “سهام الشرق” الإماراتية.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا “الحزام الأمني” وصلت من الضالع وردفان بقيادة “حسين محمد الرابظ” لتنتشر في المحفد الساعات المنصرمة.
وذكرت أن السيطرة جاءت ضمن عملية “سهام الشرق” العسكرية التي أطلقتها الإمارات الشهر الماضي لطرد مسلحي الإصلاح في أبين.
وبينت المصادر أن عشرات آليات دخلت المحفد لتسليم المحافظات الجنوبية لمليشيا “الانتقالي” المطالب بإعادة اليمن لما قبل تحقيق الوحدة بـ 22مايو 1990م.
وأشارت إلى أن هذه العمليات تتم بدعم وتمويل من الإمارات والسعودية.
وتتوجه اليوم عناصر من ميليشيا دفاع شبوة المتمركزة بالعرم إلى المحفد لتعزيز فرض السيطرة عليها.
وسيطرت مليشيات تابعة لدولة الإمارات على وادي عومران شرق مديرية مودية في أبين عقب مواجهات دامية مع عناصر قوات حزب الإصلاح وتنظيم القاعدة.
وتتزامن السيطرة مع فشل قريب لأكثر محاولات السيطرة على معسكر وادي عومران أكبر معقل عسكري لتنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوب اليمن.
يذكر أن قيادات الفصائل المسلحة التابعة للإمارات اتهمت الإصلاح بتوظيف جماعات للقاعدة بمواجهة مع مليشياتها بمحافظات أبين وشبوة وحضرموت.
يذكر أن هذا ثالث أوسع هجوم عسكري من نوعه خلال أسبوع واحد تخلله خسائر فادحة لميليشيات الإمارات.
وأغارت طائرات تتبع لدولة الإمارات على محافظة أبين دعما لقوات المجلس الانتقالي المدعوم منها جنوبي اليمن، لكسر الحصار الذي تفرضه حزب الإصلاح.
وقالت مصادر محلية إن طائرات إماراتية أغارت بشكل مكثف على مواقع لمسلحي حزب الإصلاح شمال مديرية مودية شرقي أبين.
وأشارت إلى أن انفجارات تسمع بوضوح تزامنًا مع أصوات تحليق الطائرات في أبين.
وتتزامن الغارات مع فشل قوات المجلس الانتقالي بفك حصار مجموعات تابعة لها محاصرة في مودية.
وباءت محاولات الانتقالي بالسيطرة على المديرية بالفشل للأسبوع الثاني تواليًا، وسط خسائر فادحة في صفوفها.
وذكرت أن غارات الإمارات أخطأت أهدافها، حيث استهدفت موقع لقوات العمالقة المدعومة إماراتيا شرق قريه امبقيره بأطراف وادي عومران.
وتتواصل منذ أيام مواجهات عنيفة يتخللها عمليات تفجير دامية بين مسلحين يتبعون لقبائل مع مليشيا دولة الإمارات في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن دراجة نارية مفخخة انفجرت قرب مصنع الكور للغاز في منطقة العين القريبة من مدينة لودر.
وبينت أن الدراجة انفجرت بتجمع عناصر مليشيا الانتقالي الجنوبي دون ذكر أي خسائر في اوساطهم في أبين.
كما اندلعت مواجهات عنيفة بين “الانتقالي” ومسلحين قبليين بتهمة انتمائهم لعناصر القاعدة بوادي سرى بمنطقة خبر المراقشة.
واندلعت المواجهات بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وسط دوي انفجارات بالمنطقة.
وبينت أن عدد من العناصر فرت باتجاه جبال موجان.
وكان 35 مسلحاً من مليشيا الإنتقالي سقطوا بين قتيل وجريح الخميس الماضي.
وذلك في هجوم نفذته عناصر مسلحة يعتقد انها تنتمي لتنظيم القاعدة في مديرية أحور.
وأعلنت مقتل 7 من المهاجمين وأسر ثامن جنسيته سعودية، تم تصفيته من مليشيات توالي الإمارات.
وتصاعدت تحركات “الانتقالي” في مناطق أبين وشبوة لإخضاع القبائل المناوئة للإمارات.
ووزعت اتهامات بالإرهاب لكل معرض بانفراد الإمارات بالسيطرة على المناطق اليمنية المحتلة من قبل التحالف.
وأعلنت مليشيا دولة الإمارات عن سيطرتها على مواقع تابعة لمسلحي حزب الإصلاح في مديرية لودر بمحافظة أبين شمال غرب اليمن.
وانتشرت مليشيا “الانتقالي الجنوبي في مدينة لودر ضمن العملية العسكرية الإماراتية “سهام الشرق” للسيطرة على مواقع مسلحي الإصلاح في أبين.
ودخلت عشرات الآليات العسكرية لودر لتسليم المحافظات الجنوبية لمليشيا “الانتقالي” المطالب بإعادة اليمن إلى ما قبل تحقيق الوحدة الوطنية في 22مايو 1990.
جاء ذلك عقب إعلان لوائين عسكرين للإصلاح هما “اللواء 39″ و”اللواء 103″ ولائهما لـ”الانتقالي الجنوبي”.
وسيطرت مليشيا “الانتقالي” على مدينة شقرة الساحلية معقل قيادات الإصلاح العسكرية منذ عام 2019م، وطردت كتيبة سعيد بن معيلي باتجاه مأرب.
وسيطرت قوات ومليشيات الإمارات على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين في اليمن، في طريقها لاحتلال على الشريط الساحلي الرابط بين محافظتَي أبين وشبوة.
وقالت تقارير محلية إن مليشيا للإمارات عدت السيطرة على زنجبار بمثابة “انتصار كبير” لها.
وذكرت أن الرياض حريصة على إبقاء نوع من التوازن منعاً لتغوّل جماعات الإمارات.
وأشارت إلى أن ذلك هو ما جلّته تفاصيل اتفاق رعاه الملحق العسكري السعودي في عدن بشأن إعادة الانتشار في أبين
وكان باستقبال القوات لدى وصولها محافظ أبين “أبوبكر حسين” وقائد المنطقة العسكرية الرابعة “فضل حسن” مع قيادات من قوات الانتقالي.
ودخلت قوات أمن أبين إلى مدينة زنجبار برفقة القوات التابعة لألوية العمالقة.
وجاء دخول قوات أمن أبين لزنجبار عقب التوصل لاتفاق بين الانتقالي والقوات التابعة للرياض لتسليم مهام إدارة الأمن في زنجبار إلى العميد علي الذيب الكازمي.
واخترقت فصائل المجلس الانتقالي المدعومة من دولة الإمارات آخر حصون مواقع قوات حزب الإصلاح في محافظة أبين جنوبي اليمن.
واضطرت كتيبة بن معيلي الموالية للإصلاح لإخلاء معسكرها ومواقعها في العرقوب، عقب تسليمها لقوات الانتقالي.
ارسال التعليق