قصة العاهرة التي نشرت الإيدز في العاصمة الرياض
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بخبر إلقاء القبض على فتاة كانت تشتهر عبر مواقع التواصل في المملكة باسم “ديم العنزي”، بسبب ممارستها الدعارة بشكل مكثف في الرياض، ثم بعد ذلك انتشر خبر إصابتها بالإيدز.
وكانت شرطة منطقة الرياض ألقت القبض أمس على شاب سعودي وفتاة، ظهرا في محتوى مرئي بأفعال منافية للآداب العامة وسلوكيات خادشة للحياء لتبين التحقيقات والتحاليل أنها مصابة بالإيدز أيضاً.
وقال المتحدث الإعلامي باسم شرطة منطقة الرياض، إنه إشارة إلى ظهور رجل وامرأة في محتوى مرئي متداول بأفعال خادشة للحياء وذات إيحاءات جنسية وسلوكيات منافية للآداب العامة، فإنه تم القبض عليهما وإيقافهما وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهما وإحالتهما إلى النيابة العامة.
ولم يكشف بيان السلطات عن جنسية الفتاة التي تم ضبطها والتي أكد ناشطون أنها هي ذاتها التي تحمل اسم ديم العنزي، وظهرت في مقطع فاضح مع سامي الزهراني تسبب بالقبض عليهما.
وبينما زعم البعض أن الفتاة سعودية نسبة لاسمها ذهب آخرون للتأكيد أن الفتاة مغربية، وأن اسم ديم العنزي كان اسم شهرة للترويج لأعمالها المخلة.
وفي ذات السياق تداول نشطاء على نطاق واسع تسريبات لمقاطع فيديو مخلة بالآداب تظهر المدعوة “ديم العنزي”، في وضعيات مخلة بالآداب العامة مع شهير التوك توك ” سامي الزهراني” مؤكدين أنها تتعمد مشاركة صور لها عبر منصة “تيك توك” مع شباب الرياض في وضعيات غير ملائمة.
ووفق ما تناقلته مواقع وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فإن “ديم العنزي” التي اشتهر اسمها بسبب ممارسة الدعارة بشكل مكثف في الرياض سبق أن أعلنت على حسابها على منصة “سناب شات” خبر إصابتها بمرض “الإيدز”. وهو فيروس نقص المناعة البشري ونوع من العدوى المنقولة جنسياً.
وهو ما جعل النشطاء يرفعون هاشتاغ لإلقاء القبض عليها. ووفق نشطاء كانت العنزي سبباً في إصابة أربعة وستين شخصاً بمرض الإيدز سيء الصيت.
وتباينت ردود وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي”إكس”-تويتر سابقاً- بخصوص خبر القبض على “ديم العنزي” وحالة الفلتان الأخلاقي الذي وصلت إليه البلاد وسط تراخ من السلطات وتشجيع على الانحلال الأخلاقي من خلال السياحة والمهرجانات الفنية والموسيقية والاختلاط وما بات يعرف بـ “السياحة الجنسية”.
وعلق “طارق الزهراني”:”السياحة الجنسية في المملكة التي يروج لها بن سلمان وتركي ال الشيخ وسعود القحطاني محور الشر الذي دمر بنات وشباب المسلمين.”
وأضاف الزهراني أن أحد منسوبي وزارة الصحة أكد له أن انتشار الأمراض الجنسية بات بشكل واسع النطاق في المملكة.”
وتساءل حساب باسم “دوفا” :” “ديم العنزي” تم القبض عليها وقد نقلت المرض إلى 64 شابًا. كم من فتاة مثل “ديم العنزي” تحمل المرض وتنقله بين الشباب.”
ويذكر أنه قبل عهد محمد بن سلمان الإصابات كانت صفر في المملكة أما الآن فالعدد في تزايد وتحديداً مرض الإيدز الذي انتشر بشكل كبير.
وتقدّر الأمم المتحدة عدد المصابين بفيروس (HIV) في منطقة الشرق الأوسط بحوالي 430 ألف شخص، 14 ألف منهم من الأطفال.
يفقد 19 ألف شخص في الشرق الأوسط حياتهم سنوياً لأسباب تتعلق بهذا الفيروس بحسب تقرير للمنظمة العالمية، وهو يتركز بين الفئات المعرضة للخطر؛ وهم العاملون بالجنس، والسجناء، والعابرون جنسياً، ومن يتعاطى المخدرات عن طريق الحقن.
وكان استشاري مكافحة العدوى، الدكتور محمد حلواني، كشف لموقع “سبق” السعودي أن آخر الإحصائيات أبانت أن عدد المصابين بالإيدز في السعودية 25 ألفًا، نسبة السعوديين منهم 40%، مؤكدًا أن الدراسات أظهرت أن 13% من المصابين بالإيدز لا يعرفون إصابتهم بالمرض.
ارسال التعليق