قوى الخير تنتصر وقوى الشر تنهزم
لا شك ان الانتصار العظيم الذي تحقق في حلب على يد قوى الخير والنور، كان ضربة قاضية لقوى الشر والظلام آل سعود وآل ثاني والوهابية المسعورة داعش القاعدة، وكل ابواقهم المأجورة، حيث تحطمت احلامهم وفشلت مخططاتهم كانوا يعتقدون ان لهم القدرة بوقف حركة الارض بوقف عجلة التاريخ باحتلال الشعوب وفرض العبودية عليها وجعلهم خدم وعبيد وملك يمين ومن بلدانهم ضيعة تابعة لهم تنتقل بالوراثة من الآباء الى الابناء وفرض الدين الظلامي التكفيري عليها بقوة الحديد والسيف وهكذا خابت احلامهم الضالة وتلاشت امانيهم الفاسدة.
لكن بسالة الشعب السوري ووقوف الشعوب الحرة والقوى الانسانية الصادقة الشعب اللبناني المتمثل بطليعته المخلصة حزب الله والشعب العراقي المتمثل بالحشد الشعبي المقدس والشعب اليمني المتمثل بأنصار الله والشعب الايراني المتمثل بفيلق القدس والشعب الروسي المتمثل بقواته المخلصة وشعوب وقوى كثيرة عربية واسلامية وعالمية كثيرة كانت قد ادركت خطر الظلام الوهابي الذي يقوده آل سعود على الحياة والانسان فدفعها شعورها الانساني الصادق وحبها للحياة فتصدى هؤلاء الاحرار بقوة وعزيمة لقوى الشر والظلام الوهابي بقيادة ورعاية آل سعود و آل ثاني و آل خليفة.
فأنتصار الشعوب المحبة للخير والنور الشعب العراقي والشعب السوري والشعب اللبناني والشعب اليمني والشعب البحريني على قوى الشر والظلام بقيادة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة آل سعود والوهابية الظلامية داعش القاعدة النصرة وعشرات المنظمات الارهابية التي تستهدف نشر الظلام والفوضى والوحشية وذبح البشر وتدمير الاوطان، كان بحق انتصار للانسانية جمعاء ودحرا لاعداء الحياة، لهذا كان نضال وتحدي الشعوب الحرة لهذا الظلام لهذا الوباء لم يكن دفاعا عنها فحسب بل كان نيابة عن الانسانية بكاملها، لولا تضحيات الشعوب الحرة وخاصة شعبي سوريا والعراق وتصديهما لهذا الوباء اي دين ال سعود والمسعورة القاعدة وداعش وغيرها لساد الظلام والوحشية الوهابية في كل مكان من الارض وانتشر الوباء الوهابي ودمرت الحياة ومن عليها.
لا شك ان انتصار الشعب السوري في حلب وتحريرها من هؤلاء الوحوش الظلامية كان نصرا لكل انسان محب للحياة ومغرما بها لكل انسان محب للحرية للنور للحضارة لانه شعر انه تخلص من اخطر واشد الاوبئة التي تعرضت لها الحياة في تاريخها وكان على يقين ان الفكر الوهابي الظلامي الذي تقوه عائلة ال سعود هو آخر الاوبئة التي تتعرض لها الحياة لهذا يتطلب من قوى الخير والنور ان توحد جهودها وفق خطة موحدة والتصدي له بقوة وحزم واصرار لانه وباء متلون ويتخذ احجام واشكال مختلفة قد يضلل البعض ويخدعهم لهذا يجب كشفهم اولا والتصدي لهم بقوة.
فمن الخطأ التعامل مع جراثيم هذا الوباء اي الوباء الوهابي كما نتعامل مع البشر في بعض اخطائهم بل يجب التعامل معهم كما نتعامل مع اي وباء هو تدمير كل الجراثيم وحرقها ثم قبرها وطمر كل البؤر التي تنبع منها والقضاء على كل رحم تولد منها اعتقد كل ذلك معروف ومعلوم.
حيث اثبت ان التعامل مع الوباء الوهابي وجراثيمه وفق التعامل مع البشر كان خطأ كبير بل كان شر جسيم بحق الحياة والانسان وكان السبب في انتشار وتفاقم هذا الوباء فشمل الارض كلها من الفلبين الى المغرب ومن فرنسا الى استراليا.
نعم فالانتصار الكبير الذي حققه الشعب السوري في حلب كان انتصار لكل الشعوب المحبة للحياة وخاصة الشعوب التي ابتليت بهذا الوباء المدمر ال سعود .
الشعب العراقي واليمني والمصري والافغاني وشعوب كثيرة كما كان قوة تدفعهم الى الامام والتحدي وفتح باب الامل والتفاؤل بالنصر والنجاح وكان هذا النصر في نفس الوقت هزيمة لقوى الظلام والوحشية في كل مكان.
قال احد السفراء الامريكيين الحرب في سوريا انتهت وجيش بشار سيسحق كل الارهابيين ودعا حكومة بلاده الى التعاون الوثيق الصادق مع روسيا ودعا الدول الاوربية التي تهيئة الظروف الى عودة اللاجئين السوريين بدلا من التوجه الى الدول الاوربية.
فأنتصار الشعب السوري في حلب كان هزيمة كبرى لكل الوهابية الظلامية ولاسيادهم ال سعود ال ثاني ال خليفة لهذا اصيبوا بالرعب والذعر لا يدرون ماذا يفعلون، ال ثاني يلغون احتفالاتهم بمناسبة احتلال قطر وفرض العبودية على ابناء قطر وال سعود يقطعون العلاقات مع روسيا والدجال الاكبر مفتي الكنيست الاسرائيلي القرضاوي يلطم على رأسه ويقول ضاع كل شي، سلمان صحيح كان جيشك من ورق اين المفر لا منقذ لكم من غضب الله يا اعداء الله.
بقلم : مهدي المولى
ارسال التعليق