كاتب سعودي يحمل قطر مسؤولية مقتل النائب البريطاني السير ديفيد اميس!
حمل الكاتب السعودي، عبدالعزيز الخميس، قطر المسؤولية حول مقتل النائب البريطاني السير ديفيد اميس، بعد طعنه عدة مرات، على يد رجل دخل إلى اجتماع بين النائب وأفراد من دائرته الانتخابية في إحدى الكنائس. وتعرض ديفيد أميس (69 عاما)، الذي يمثل ساوثيند ويست في إسيكس بشرق إنجلترا للطعن ظهر اليوم في كنيسة بلفيرز المعمدانية.
الكاتب عبدالعزيز الخميس يلمز قطر وكتب الخميس الذي ألقى باللوم على قطر في مقتل النائب البريطاني :" تم قتل السير ديفيد اميس بعد عودته من قطر ولقاءه بأميرها.
هل عبر الشاب الصومالي عن غضبه من اميس ومن قطر بهذه الطريقة الوحشية، هل نفوذ قطر في الصومال كان المحرض له لارتكاب جريمته. هل نهاية والده السياسية في الصومال السبب الرئيس لغضبه ".
وشغل الكاتب السعودي باله كثيراً في جريمة مقتل النائب البريطاني وكرس جل وقته في متابعة القضية في محاولة منه لالصاق التهمة بقطر الذي زارها مؤخراً النائب المغدور.
وأضاف عبد العزيز الخميس :" تحقق السلطات البريطانية في العلاقة بين قطر ومقتل عضو مجلس العموم السير ديفيد اميس. وتشير معلوماتها حسب "التايمز أن اميس كان قد عاد للتو من زيارة الى قطر وأنه رئيس مجموعة برلمانية مختصة بالعلاقات مع قطر.
وأن والد القاتل مستشار سابق لرئيس وزراء الصومال المدعوم من قطر ".
تحقق السلطات البريطانية في العلاقة بين قطر ومقتل عضو مجلس العموم السير ديفيد اميس، وتشير معلوماتها حسب "التايمز أن اميس كان قد عاد للتو من زيارة الى قطر وأنه رئيس مجموعة برلمانية مختصة بالعلاقات مع قطر، وأن والد القاتل مستشار سابق لرئيس وزراء الصومال المدعوم من قطر.
مغرد قطري يتصدى لهذيان الخميس وتصدى الناشط القطري "بوغانم" لتغريدات الخميس، قائلاً له :" قطر ترحب بأي تحقيق وليس لديها ما تخفيه والقانون سيأخذ مجراه .. وللقضاء كلمة الفصل ".
وأضاف بوغانم في تغريدة له، موجهاً كلامه إلى "الخميس"، " لكن انت هل ستكون رجل امام متابعيك.
وستقول بإن قطر كانت بريئة ام ستنتقل للخطة (ب)، وستقول قطر دفعت رشاوي مقابل حماية سمعتها..؟ ".
السير ديفيد اميس وانتخب أميس لأول مرة في البرلمان لتمثيل باسيلدون عام 1983، ثم ترشح للانتخابات في ساوثيند ويست عام 1997.
ونُكًس العلم البريطاني على مقر رئيس الوزراء بوريس جونسون في داوننج ستريت حدادا على عضو في البرلمان قُتل طعنا بسكين الجمعة.
وتعيد الحادثة إلى الأذهان واقعة حدثت عام 2010 عندما نجا نائب حزب العمال ستيفن تيمز من هجوم مماثل. في مكتب دائرته الانتخابية وكذلك مقتل النائبة عن حزب العمال جو كوكس في إطلاق نار عام 2016. قبل أيام فقط من استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي.
وجاء في تغريدة لمؤسسة جو كوكس التي أنشئت إحياء لذكراها أنها تشعر "بالفزع لسماع الأنباء عن تعرّض. النائب سير ديفيد أميس لاعتداء". وأعرب تيمز عن شعوره بـ"الهلع" حيال الاعتداء على أميس.
وعام 2000، أصيب النائب الليبرالي الديموقراطي نايجل جونز بجروح وقتل أحد مساعديه على يدي شخص كان. يحمل سيفا في غرب انجلترا.
ارسال التعليق