مؤتمر المانحين محاولة لتلميع صورة المجرم سلمان
أكد كتاب وصحفيون عرب وأجانب، بأن مؤتمر المانحين الذي تنظمه الأمم المتحدة في السعودية هو محاولة لتلميع صورة المجرم سلمان بن عبدالعزيز.
وقالوا في تصريح لهم مع وسائل الإعلام،“إذا كان مؤتمر المانحين سيعقد في أرض المعتدي على اليمن فكيف ننتظر مخرجات إيجابية منه تجاه اليمن؟ وأضافوا “كيف سيقدم نظام ال سعود مساعدات لليمن وهو الذي يقتل أبناء الشعب اليمني كل يوم”؟
وأوضحوا أن تقديمات الأمم المتحدة هي مجرد أرقام وما يصل منها للشعب اليمني قليل جدا، مشيرين إلى أن الأمم المتحدة تريد أن تربط قضية تمويل اليمن بالإعلان عن حالات الإصابة بالكورونا.
ولفتوا إلى أن المنظمات الأممية لم تقدم أي شيء لمناطق الجنوب رغم أنهم يعلنون عن عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وتابعوا بالقول إن “المستفيد من الأموال التي ستقدم في مؤتمر المانحين ليس الشعب اليمني، وما يصل لشعب اليمن هو الفتات فقط”، موضحين أن المساعدات المقدمة لليمن من الدول المشاركة في العدوان هي ذات طابع سياسي وليست ذات طابع إنساني.
وأردفوا “برنامج الغذاء العالمي خفض توزيع المساعدات، ولو كان هناك نية فعلية لمساعدة الشعب اليمني لكان وصل مليار واحد من المليارات التي أعلنوا عن تقديمها لليمن”.
ويشهد اليمن منذ 2014 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف، بينهم عدد كبير من النسوة والأطفال بحسب احصائيات منظمات إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير.
ارسال التعليق