مستعد لتخريب المنطقة بأسرها من اجل مصلحته.. بروفيسور بريطاني يبين لماذا دعم ابن سلمان محاولة الإنقلاب في الأردن..
التغيير
في تصريح له عبر منتدى Global Strategy اوضح البروفيسور البريطاني Eugene Rogan من جامعة أكسفورد لماذا دعم ابن سلمان محاولة الإنقلاب في الأردن.
وقال البروفيسور البريطاني أنه من دون مناسبة وكأنه سقط من الفراغ، حط وزير الخرجية فيصل بن فرحان في العاصمة الأردنية عمّان ليعلن دعم بلاده للملك الأردني عبدالله الثاني وأن المملكة بعيدة عن أي أقاويل تتهمها بالتورط في مؤامرة الإنقلاب على الملك الأردني.
هذا الزيارة المفاجئة كما يرى Rogan ليست إلا اعترافاً ضمنياً بتورط المملكة في مؤامرة الإنقلاب لأن هذا ما تفعله الرياض في الشرق الأوسط عموماً.
وأضاف: صفقة ابراهيم التي كان يُبرمها ترامب كانت بالنسبة للملك عبدالله الثاني خطّاً أحمراً ولا يمكن تمريرها بأي حال، وهذا ما وضع الملك عبدالله كعقبة أمام تحقيق المملكة للإتفاقية التي كان ابن سلمان حريصاً على تنفيذها حيث كان يرى أن ذلك من مصلحة المملكة.
كما نعلم، فإن ابن سلمان بشكل خاص لا يتردد أبداً ف زعزعة الإسترار في المنطقة إذا كان ذلك يخدم المملكة من وجهة نظره.
لذلك عندما نتحدث عن التحول لما بعد عهد ترامب الذي رحل، و نتنياهو الذي تم استبداله الآن، يبرز سؤال حول تأثير ذلك التحول على المملكة مع سياسة ابن سلمان المستمرة بهذا الإتجاه، خصوصاً وأن لإبن سلمان سجل حافل في زعزعة استقرار المنطقة، ويظهر لنا أن ابن سلمان مستعد لتدمير المنطقة لمصلحته.
ارسال التعليق