مسلسل بنات الثانوي.. منصة شاهد تحرض على العلاقات المحرمة والإباحية
انتشر مقطع فيديو، يُوثق اتهام منصة شاهد السعودية، بأنها تحرض على العلاقات المحرمة والإباحية وتحض على الانحلال الأخلاقي.
الفيديو الذي أعده المذيع السعودي عبد الرحمن السيد، تناول مقتطفات من مسلسل بنات الثانوي، الذي يعرض على المنصة السعودية.
وأظهر المقطع، محادثة بين طالبتين تقول إحداهما للأخرى إن لديها موعدا غراميا فسره “السيد” بأنه يحمل إيحاء إباحيا.
كما عرض مقطع يظهر فتاة تتخفى وراء النقاب ثم ترتاد سيارة زميلها، وبين أيضا مشهد مقابلة بين الفتاة وحبيبها في المول، وعندما رآها والدها كان الأمر عاديا دون أي رد فعل.
ولفت “السيد” أن هذا العمل هو ثاني الأعمال الأكثر مشاهدة على المنصة، وأن الفئات التي تتابعه على الأغلب فتيات في المرحلة الثانوية.
ونوه بأن المنصة لم تحدد التقييم بأن العمل (+18) أو يتضمن ألفاظا نابيا وفق تعبيره، ولم تذكر أيضا أنه محتوى غير مناسب للأطفال.
وأفاد بأن أول أربع حلقات من المسلسل تضمنت كلمات يفترض أن يسمعها من يزيد عمره عن 18 سنة، ومشاهد مثل لقطة المواعدة في المول أو ركوب الفتاة القاصر لسيارة صديقها.
ووصف ما تعرضه منصة شاهد بأنه شيء مؤسف للغاية، متسائلا عما تريد منصة شاهد أن تمرره من خلال هذا المحتوى.
ودعا لمحاسبة المنصة السعودية، على غرار الحد الذي تم وضعه لمنصة نتفليكس بسبب المحتوى غير اللائق الذي تُقدمه، لافتا إلى أنه إذا تُركت شاهد بما تقدمه فلا لوم على نتفليكس.
والمسلسل تدور أحداثه في إحدى المدارس السعودية الثانوية المخصصة للإناث، مع عرض بعض مشكلات الفتيات ومعاناتهن في المدرسة.
ويستهدف المسلسل فئة الفتيات المراهقات بمرحلة الثانوية العامة، ويقف على أبرز التحولات والتغيرات التي تطرأ على الفتاة في هذا السن.
وتثير سياسة الانفتاح التي يتبعها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ويطبقها أحد أذرعه تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، غضباً واسعاً في المملكة في ظل المشاهد التي تكن معتادة أبداً هناك.
أحد هذه المشاهد تتعلق بمجال الفن والسينما، سواء على صعيد افتتاح دور السينما أو النقلة التي شهدتها المحتويات الفنية التي لم تعد تراعي الاعتدال الذي كان معروفا عن السعودية.
لا يقتصر الأمرعلى ذلك، فقبل أشهر، نظمت المملكة أول مهرجان سينمائي في المملكة تحت عنوان “مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي”، وقد أثار آنذاك موجة غضب وجدل واسع بين النشطاء.
وكان سبب الغضب هو أن الفنانات كانت ترتدين ملابس وفساتين فاضحة، كشفت أجزاء كبيرة من أجسادهن، في مخالفة لتقاليد وعادات المجتمع السعودي المحافظ.
كما شهد المهرجان، عرض أفلام مثيرة للجدل، دون قيود، وأمام جماهير من الأطفال والبالغين، في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بما في أفلام جنس ومثلية.
ارسال التعليق