مطالبات بمحاسبة كاتب سعودي دعا لإلقاء الروهينجا في البحر
التغيير
استمرارا للحملة ضد البرماوية (لاجئي الروهينجا) في مكة المكرمة، دعا كاتب سعودي لإلقائهم في البحر، بدعوى أنهم يرتكبون الجرائم والمخالفات النظامية في البلاد، ما دفع ناشطون لمطالبة الجهات الرسمية في الدولة بمحاسبته على ما اعتبروه "عنصرية بغيضة".
والبرماوية ينتسبون إلى دولة بورما، ويقيمون في حي النكاسة في مكة المكرمة منذ عقود بشكل غير شرعي، حتى تدخل أمير مكة "خالد الفيصل" مؤخرا ومنحهم إقامات دائمة في البلاد مقرونة بحق معاملتهم كسعوديين في حريات التنقل والعمل والتعليم والرعاية الصحية.
وقال الكاتب في صحيفة الشرق التابعة لنظام آل سعود "سعود الفوزان" في تغريدة له عبر "تويتر": "رحيل البرماوية ليس فقط مطلب بل رميهم بالبحر هو المطلب".
وأضاف "للأسف احترمناهم وقدرناهم واليوم جعلوا مكة تعج بعصاباتهم هؤلاء لا يستحقون الاحترام مع احترامي للأمهات والأطفال منهم لأنهم بغنى عما يجري من جرائم البرماوية في مملكتنا الغالية".
وادعى الكاتب السعودي أن اللاجئين الروهينجا يرتكبون الجرائم والمخالفات النظامية في البلاد بينما ينفي قادة الروهينجا في العالم تلك الاتهامات ويقولون شائعات تروجها حسابات مجهولة وبات يصدقها الكثيرون رغم عدم وجود أدلة عليها.
وأثارت تغريدة الكاتب السعودي جدلا وغضبا على صفحات التواصل الاجتماعي.
ومؤخرا، نشطت حملات عدة وأطلق مغردون مجهولون أوسمة تطالب بإنقاذ البلاد من البرماوية وطردهم.
وعبر وسم "#انقذوا_مكه_من_البرماويه"، طالب مغردون بترحيل المقيمين بصورة غير شرعية وتنظيف الحي من البرماوية، معتبرين ذلك ضرورة أمنية واجتماعية ملحة.
وفي 2018، وُجه للبرماوية تهمة نشر الجرب في مكة المكرمة؛ بسبب عدم نظافة حي النكاسة وانتشار أكوام القمامة وترسيب مياه الصرف الصحي في الشوارع.
ارسال التعليق