مطالبات بمحاكمة سعود القحطاني على جرائمه وتحريضه ضد قطر وشعبها
طالب الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بضروة محاكمة المستشار الإعلامي في الديوان الملكي السعودي - في إشارة إلى سعود القحطاني المعروف إعلامياً بـ "دليم"، بسبب بثه وترويجه لخطاب الكراهية والعنف ضد دولة قطر وشعبها منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر في الخامس من يونيو الماضي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمقر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، للكشف عن تفاصيل التقرير الذي أصدرته بعثة المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، مؤخراً، والذي وصف التدابير التي اتخذتها دول الحصار ضد كل من يعيش على أرض قطر، بأنها إجراءات تعسفية وعنصرية أحادية الجانب وغير متكافئة، وفقا لتعريف ومعايير الأمم المتحدة.
ودعا د. المري إلى ضرورة تقديم المتسببين في الحملات التحريضية وخطاب الكراهية ودعوات العنف من دول الحصار إلى العدالة، وبخاصة مسؤولي تلك الدول كالمستشار الإعلامي في الديوان الملكي السعودي على ما ارتكبه من جرائم عدائية وتحريضية تنافي القانون الدولي والقوانين المحلية، مؤكداً أن اللجنة الوطنية قامت برصد وتوثيق كافة الحملات التحريضية من طرف ذلك المسؤول ومسؤولي دول الحصار للقيام بتحركات قانونية.
جدير بالذكر أن سعود القحطاني، الذي لقبه العديد من المغردين السعوديين والخليجيين بعدة ألقاب مثل "دليم" في أول الأزمة الخليجية ثم "الحرامي" مؤخراً، لا يألوا جهداً في سبيل الإساءة إلى دولة قطر وشعبها منذ بدء الحصار الجائر، فضلاً عن تسخيره لأموال الشعب السعودي لإدارة جيشاً من الذباب الإلكتروني مهمته تشويه وشيطنة قطر على المستوى الخليجي والدولي، فضلاً عن القيام بأعمال قرصنة واحتيال على مواقع وحسابات معارضيه.
ويواجه "دليم" انتقادات حادة من قبل الشارع الخليجي، خاصة بعد محاولاته الفاشلة لتأليب القبائل الخليجية ضد بعضها البعض، ومساعيه الخائبة لبث الفتنة بين قبائل قطر العريقة، حيث سطر المجتمع القطري ملحمة عظيمة في الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة لسمو أمير البلاد المفدى، والتصدي باقتدار لمخططات تفتيت النسيج الاجتماعي القطري.
ارسال التعليق