مطالبة بتسمية شارع السفارة السعودية في واشنطن باسم خاشقجي
في الوقت الذي يسعى فيه محمد بن سلمان لإنهاء القضية وإغلاقها تماما، أعلنت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي والتي أسسها الصحفي الراحل، جمال خاشقجي، عن عزمها إزاحة الستار عن لافتة لطريق يحمل اسم الصحفي جمال خاشقجي، أمام السفارة السعودية في واشنطن، في الـ15 من الشهر الجاري.
ووفقا لما أكده رئيس قسم الخليج في المنظمة الدكتور عبدالله العودة، وبيان المنظمة عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”، فإن عددا من الشخصيات السياسية وأعضاء الكونغرس سيشاركون في الفعالية، من بينهم عضوة الكونغرس إليانور هولمز نورتون، وعضوة الكونغرس بيتي ماكولوم، وعضو الكونغرس جيري كونولي، وعضو الكونغرس آدم شيف، وعضوة المجلس بروك بينتو، والحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان، ونهاد عوض، وخطيبة الراحل جمال خاشقجي خديجة جنكيز، ومتحدثين آخرين من منظمة (DAWN) .
الدافع وراء تسمية الشارع باسم خاشقجي:
وأوضح البيان أن الدافع وراء إعادة تسمية الشارع هذا يأتي مباشرة من التوصية الواردة في “التحقيق في القتل غير المشروع لجمال خاشقجي” من قبل المقررة الخاصة للأمم المتحدة آنذاك، المعنية بإجراءات موجزة خارج نطاق القضاء أو القتل التعسفي ، أغنيس كالامارد ، لإعادة تسمية شارع سفارة المملكة العربية السعودية باسم جمال خاشقجي، كمحاولة لإثبات الحقيقة والمساءلة عن مقتله الشنيع من قبل الدولة السعودية بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى.
ولفتت إلى انها ستقيم الحفل في تمام الساعة 1:14 ظهرًا لأن جمال خاشقجي دخل القنصلية السعودية في اسطنبول بتركيا في ذلك الوقت بالضبط في 2 أكتوبر 2018.
دعوة لتشريع التسمية رسميا:
وحثت المنظمة أعضاء مجلس العاصمة واشنطن، على تقديم تشريع لإعادة تسمية الشارع رسميا، والذي تم تمريره بالإجماع بعد تقديمه في 7 ديسمبر 2021.
ولفتت إلى أنه تم التوقيع على مشروع القانون من قبل رئيس البلدية ليصبح قانونًا في 5 يناير 2022، آملة في توفير قانون دائم يذكر الجناة السعوديين وكل من يمر بالسفارة أن هذه الجريمة لن تنسى وأن إرث خاشقجي سيبقى.
ارسال التعليق