"معتقلي الرأي": الداعية السعودي نايف الصحفي تعرض للاختفاء
التغيير
قال حساب "معتقلي الرأي" المهتم بالحالة الحقوقية في جزيرة العرب، إنّ الداعية الإسلامي نايف الصحفي، مختفٍ ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن، في ظل الحملة التي يشنها ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان، ضد المنتمين لتيار "الصحوة".
وقال حساب "معتقلي الرأي": "تأكد لنا أنّ الداعية الشيخ نايف الصحفي مختفٍ قسرياً منذ فترة طويلة، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة".
وأضاف: "نحمّل سلطات آل سعود المسؤولية التامة عن حياة وسلامة الشيخ نايف الصحفي، ونطالب بالكشف الفوري عن مصيره، ومصير جميع المختفين قسرياً".
ولم يسبق لنايف الصحفي أن مارس أي نشاط سياسي أو حقوقي، إذ ينحصر نشاطه في ما يسمى بالدعوة الدينية بين المراهقين والشباب الصغار في السن، لكن خطابه المنتمي إلى خط تيار "الصحوة" الديني، جعله عرضة للاعتقال ضمن الحملة الشرسة التي يقوم بها ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان، ضد المنتمين لهذا التيار الذي وُصف بأنه يهدد شرعية حكمه.
وقدمت سلطات آل سعود الداعية سلمان العودة وعلي العمري وعوض القرني، إلى المحاكمة وطالبت النيابة العامة بإعدامهم.
ويتعرض المئات من المعتقلين في معتقلات آل سعود للإخفاء القسري، إذ يعمد النظام السعودي إلى إخفاء الكثير من المعتقلين في سلسلة من السجون السرية والشقق التابعة لجهاز أمن الدولة، وسط شكوك بتعرض الكثير من المعتقلين للتعذيب والقتل، كما تقول منظمة "القسط" لحقوق الإنسان في المملكة.
ارسال التعليق