من سجن صغير لآخر كبير.. السلطات السعودية تواصل فرض القيود على حرية الناشطات المفرج عنهن.
التغيير
أفرجت السلطات في المملكة مؤخراً عن الناشطتين في مجال حقوق الإنسان و حقوق المرأة نسيمة السادة و سمر بدوي و قبلهن لجين الهذلول في فبراير الماضي ومن يومها وهن يعانين قيود الإفراج المشروط.
اطلاق سراحهن لم يكن حرية وأنما خرجن من سجن صغير ليسكنّ في سجن كبير إذ تبيّن أنهن ممنوعات من السفر خارج البلاد ومن النشر على وسائل التواصل الإجتماعي أو العمل في مجال حقوق الإنسان و نصرة المرأة، فضلاً عن أنهن ممنوعات من الحصول على وظائف يعلن بها انفسهن.
كذلك فرضت السلطات على الناشطات المفرج عنهن عدم التواصل مع الوسائل الإعلامية والمنظمات الحقوقية وبخلاف ذلك تم تهديدهن بإعادتهن إلى الزنازين.
المعتقلات المقرج عنهن خرجن من سجن صغي بذكريات مريرة إلى سجن كبير اشد إيلاماً وقسوة بسبب القيود المفروضة وحركة كرامة المعارضة في المملكة تطالب السلطات اسقاط جميع القيود المفروضة عليهن.
ارسال التعليق