كتب المدون والإعلامي سامح عسكر على صفحته التفاعلية في فيسبوك:

سلطنة عُمان رفضت حضور قمة ترامب بالسعودية، والسبب اعتراض السلطان قابوس على قصف اليمن، فأرسلت أمريكا الملك عبدالله الثاني ملك الأردن لإقناعه منذ أيام..ومعلوماتي أنه رفض بشكل نهائي..

الآن أصبحت 3 دول عربية غير ممثلة في القمة..(عمان وسوريا ولبنان) ودولتين بشكل هامشي، العراق أرسلت رئيسها فؤاد معصوم ولم يوافق العبادي على الحضور، بينما رئيس اليمن صاحب سلطة شكلية وتمثيل غير مهم لا نفوذ له على الشعب في صنعاء وعدن..

المحصلة: هو اجتماع مكرر "كوبي باست" من مؤتمرات الجامعة العربية الفاشلة

تصريحات وتنديدات لكن أغفلوا أعينهم عن مشكلة الشرق الأوسط الحقيقية وهي :

أولا: الإحتلال الصهيوني وكيفية التعامل معه أو إمكانية الاعتراف بإسرائيل

ثانيا: مجازر السعودية في اليمن وتدخلها الطائفي في عدة دول عربية

ثالثا: دعم للأصوليين والجماعات الإرهابية واستخدامهم كحصان طروادة وسلاح استراتيجي تستعلمه منذ ثلاثة عقود..

لا أعلم بالضبط ما هو موقف تونس والجزائر..فهما داعمين للقضية الفلسطينية وللجيش السوري، وحضورهم الضعيف قد يستغله آل سعود للتحدث باسمهم واستثمار مواقفهم بشكل عدواني، لذلك لو حضروا يجب أن يكون حضورهم قويا ويصرحوا بدعمهم للجيش السوري ضد الإرهاب ومعارضتهم لأي خطوة مذهبية يتخذها آل سعود بالتوافق مع ترامب.

تؤكد "المسلة" على انّ زاوية "تواصل "تعنى بتدوينات التواصل الاجتماعي، من دون ان تتبنى وجهة النظر التي تفيد بها الرسائل، تاركاً لأصحاب العلاقة حق الرد على ما يرد من حقائق واتهامات.

المصدر: تواصل اجتماعي