وزير أردني ينفي لـ “CNN” صلة زيارة الوفد السعودي بقضية باسم عوض الله ويكشف التفاصيل
التغيير
أكد حسين المجالي، وزير الداخلية الأردني الأسبق، أن زيارة وفد المملكة بقيادة وزير الخارجية فيصل بن فرحان لم تكن بهدف إخراج باسم عوض الله المتهم بمحاولة زعزعة الوضع الأمني في البلاد.
وأوضح المجالي، في مقابلة مع شبكة “سي أن أن” الأمريكية، أن الوفد جاء بهدف التضامن مع الأردن وبيان الحكومة كان واضحاً حين نفى خروج عوض الله من البلاد.
وأضاف: “نحن نعيش في عالم كالقرية الصغيرة، ولا يمكن خروج أحد دون أن يعرف الجميع”.
وتابع: “هناك عنصر أو عناصر أجنبية حسب المعلومات المتوفرة لدي، تورطت في الملف وحاولت استغلال الفقر والبطالة وآثار جائحة كورونا لإثارة الأوضاع” لكنه رفض تحديد الجهة الأجنبية، وقال: “حقيقة لا أملك معلومة حول تلك الجهة، ولا أستطيع الإشارة إلى جهة معينة بأنها هي خلف الأوضاع”.
واستدرك بالقول: “لكن التحقيقات بالتأكيد ستعطينا صورة خلال الأيام المقبلة”، نافياً معرفته ما إذا كانت ستنشر تفاصيل كاملة في القضية.
وفي وقت سابق، أكد مصدر حكومي أردني، أن رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، ما زال موقوفاً على ذمة التحقيق في قضية الأمير حمزة بن الحسين.
وأوضح المصدر أن باسم عوض الله لم يغادر إلى المملكة، كما تداول معارضون أردنيون في الخارج.
ولاحقا أكدت وكالة الأنباء الرسمية “بترا”، أن باسم عوض الله “ما زال موقوفاً على ذمة القضية التحقيقية، ولا صحة لما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه غادر البلاد”.
وعوض الله كان رئيسا للديوان الملكي الأردني سابقا، ثم عينه الملك عبد الله مبعوثا إلى المملكة، قبل أن يقال في عام 2018 وأصبح عوض الله بعد ذلك مقرباً من محمد بن سلمان، وأحد القائمين على مشروع مدينة “نيوم”.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة إسرائيلية، تفاصيل جديدة حول محاولة “الانقلاب الفاشلة” التي جرى الإعداد والترتيب لتنفيذها في المملكة الأردنية الهاشمية وقالت الصحيفة، إنه بحسب معلومات وصلت إلى “يديعوت أحرونوت” من مصادر رفيعة المستوى جدا في الأردن فإن “المملكة وإحدى إمارات الخليج كانتا مشاركتين هما أيضا، من خلف الكواليس، في محاولة الانقلاب”.
وأضافت: “كدليل على ذلك تشير المصادر الأردنية إلى زيارة الملك عبدالله الثاني الأخيرة إلى المملكة، والتي أجريت بشكل مفاجئ في الشهر الماضي ولم تصدر تفاصيل عنها أو عن أهدافها”.
وتابعت: “تحدث الملك عبدالله مع محمد بن سلمان، وامتنع الطرفان عن إصدار بيان مشترك”.
وذكرت “يديعوت”، أن “مصادر رفيعة المستوى في الأردن، تقدر أن محمد بن سلمان وأحد زعماء الإمارات في الخليج أغلب الظن إمارة أبوظبي، كانا على علم بمحاولة الانقلاب الفاشلة”.
ارسال التعليق