علقت الشيخة القطرية مريم آل ثاني، على قيام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أمس، الاثنين، بتوقيع مرسوم لتعويض عائلات ضحايا هجوم 11 سبتمبر، معتبرة ذلك استمرار لسياسة ترامب في “حلب” المملكة بقيادة محمد بن سلمان.

وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء الماضي، بغالبية ساحقة مشروع قانون يمدد تمويل دفع تعويضات للمسعفين والجرحى الذين أصيبوا خلال هجمات 11 سبتمبر، حتى عام 2092، أي بما يسمح بتعويض الأشخاص الذين ساعدوا في عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض وسط ظروف محفوفة بالمخاطر بشكل دائم.

وسخرت “آل ثاني” من ابتزاز الرئيس الأمريكي للسعودية عبر هذه القوانين بقولها:”جاستا قادم لا محالة يالسعودية لم ينفعكم “التشدد والتزمت ودعم الإرهاب” لخدمة أجندة معينة سابقاً! ولن ينفعكم الانفتاح والانحلال والانسلاخ عن الهوية الدينية الآن!”

وتابعت:”كنتم ولازلتم تدفعون ثمن خدمة أجندات أمريكية صهيونية! والحلاب ترمب مستمر في استنزاف السعودية الجديدة بقيادة مبس”

وينص القانون على تأمين تمويل بمليارات الدولارات لصندوق التعويضات، بما في ذلك نحو 10 مليارات مخصصة للعقد المقبل، تم إقراره بموافقة 97 عضوا بالمجلس مقابل معارضة اثنين.

وينهى تأمين تمويل دائم لصندوق تعويضات ضحايا هجمات 11 سبتمبر معاناة المتضررين الذين لجأوا إلى الكونغرس لالتماس تمديد التمويل.

جدير بالذكر أن الكونغرس جدد تمويل الصندوق بين عامي 2011 و2015 لمساعدة آلاف الأشخاص الآخرين، وكان من المقرر أن يتوقف الصندوق عن قبول طلبات جديدة أواخر عام 2020.