التغيير

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه أبلغ آل سعود بضرورة دفع تكاليف أي قوات أمريكية إضافية في المنطقة، وإن آل سعود استجابوا.

وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، قال ترامب: "أبلغت السعوديين بأنهم بلد غني جدا، وعليهم أن يدفعوا مقابل القوات الإضافية، وقاموا بالفعل بإيداع مليار دولار لدينا".

وتابع: "إنها دول غنية، وعليها أن تدفع مقابل ذلك".

كما قال ترامب، إنه "يتعين على الحكومة العراقية دفع الأموال لدافعي الضرائب الأمريكيين، إذا أرادت سحب القوات الأمريكية من هناك".

وأضاف: "أنشأنا في العراق إحدى أغلى منشآت المطارات في العالم، إذا غادرنا فعليهم أن يدفعوا الأموال مقابل ذلك".

أعلنت الولايات المتحدة، في تشرين أول/ أكتوبر الماضي، أنها ستنشر عددا إضافيا كبيرا من القوات في السعودية لمساعدة آل سعود على تعزيز دفاعاتهم في أعقاب هجوم 14 أيلول/ سبتمبر على منشأتي النفط الذي أعلن أنصار الله مسؤوليتهم عنه، فيما ألقت واشنطن والرياض مسؤوليته على طهران.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إنها تخطط لإرسال عدد كبير من القوات الإضافية والمعدات إلى آل سعود تشمل دفاعات جوية وطائرات مقاتلة.

وأشار البنتاغون إلى أن عملية النشر المقررة، ستشمل سربين من الطائرات المقاتلة وقوة استطلاع جوي وقوات دفاع جوي.

وقال المتحدث باسم الوزارة جوناثان هوفمان، إن وزير الدفاع مارك إسبر أقر نشر القوات الإضافية التي تشمل بطاريتين من طراز باتريوت فضلا عن منظومة ثاد الدفاعية.

وجاء في البيان أنه "أبلغ الوزير إسبر ولي عهد آل سعود ووزير الدفاع محمد بن سلمان هذا الصباح بنشر القوات الإضافية لتعزيز دفاع آل سعود".

وقال المتحدث في البيان: "بإضافة ذلك إلى عمليات انتشار أخرى، سيشكل الأمر إرسال ثلاثة آلاف جندي تم تمديد مهمتهم أو إجازة نشرهم خلال الشهر الماضي".

وقال ترامب إن الولايات المتحدة لن تتحمل نفقات عمليات نشر القوات، وأضاف للصحفيين أن "آل سعود بناء على طلبي وافقوا على أن يدفعوا لنا مقابل كل ما نفعله".