أمير قطري يفاجئ الجميع بمفاجاة مزلزلة ويكشف عن أزمة بين السعودية ومصر تتعلق بأمير من "آل سعود"
التغيير
كشف أمير قطري من العائلة الحاكمة عن مفاجأة بشأن علاقة ملك آل سعود سلمان بن عبدالعزيز ورئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأفاد الشيخ القطري حمد آل ثاني في تغريدة عبر حسابه تويتر بوجود أزمة بين الرياض والقاهرة دفعت ملك نظام آل سعود سلمان إلى إلى إيقاف الدعم المقدم إلى مصر بعد غضبه من تصرف الرئيس السيسي.
وقال "حمد آل ثاني" في تغريدته: "وردتني معلومة بأن سبب إغلاق حنفية الرز السعودي على مصر وتأزم العلاقات بينهم في الأشهر الماضية كان بسبب غضب ملك آل سعود سلمان من السيسي عندما طلب منه تسليم شقيقة الأمير تركي ابن الملك عبدالله لسلطات آل سعود وقام السيسي بإبلاغها والسماح لها بمغادرة البلاد إلى لندن خلال 23ساعة".
وأضاف "يقبع تركي بن عبدالله في سجن الحائر منذ أكثر من 19 شهراً، ويمارس ضده تعذيب لا إنساني وكان يراد من إحضار شقيقته الضغط عليه للتوقيع على التنازلات المطلوبة".
وأوقف الأمير تركي مع أكثر من 380 أميرا ورجل أعمال وشخصيات معروفة في السعودية، في 2017 ونقلوا إلى فندق "ريتز كارلتون" في العاصمة حيث احتجزوا.
ورغم الإفراج عن معظم المحتجزين في وقت لاحق فإن الأمير "تركي" ظل رهن الحبس.
ووجهت سلطات آل سعود تهما للأمير "تركي" تتعلق بالفساد المالي والإداري في مشروع مترو الرياض الذي أشرف عليه إبان فترة توليه إمارة الرياض، لكن مراقبين قالوا إن السبب الفعلي لاحتجاز الأمير "تركي" هو وجود أمواله في الخارج ورفضه التنازل عنها وعدم قدرة سلطات آل سعود على الوصول إليها بعد.
وكان موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، كشف في أكتوبر/تشرين الأول 2019، عن تدهور غير معلن في العلاقات بين مصر وآل سعود، بلغ ذروته مؤخراً بوقف إمدادات "النفط المجاني" الذي كانت الرياض تؤمّنه للقاهرة؛ دعماً للرئيس عبدالفتاح السيسي.
ونقل رئيس تحرير الموقع البريطاني، ديفيد هيرست، عن مصدر سعودي رفيع المستوى، قوله إن "مصر لم تعُد تحصل على النفط المجاني من دول الخليج"، وذلك بعد أن ساءت العلاقات بين كل من السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ويعد نظام آل سعود من أبرز داعمي نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي أطاح برئيس مصر السابق محمد مرسي في يوليو 2013.
ارسال التعليق