أول سائح إسرائيلي لمملكة آل سعود: تلقيت معاملة ممتازة من الشرطة
التغيير
سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الضوء في تقرير لها على أول زيارة رسمية علنية يجريها "إسرائيلي" لمملكة آل سعود.
وذكرت الصحيفة أن صاحب موقع إنترنت "إسرائيلي" يُدعى أليكس ليفشين، استغّل قرار الداخلية في "إسرائيل" وحصل على الترخيصات اللازمة وأجرى زيارة إلى مملكة آل سعود.
ولفتت النظر إلى أن "ليفشين" هو الإسرائيلي الأول الذي يجري زيارة رسمية وعلنية للسعودية بعد إعلان وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي السماح لـ"الإسرائيليين" بزيارة مملكة آل سعود وعدم اعتبارها بلداً عدواً.
وفي حديثٍ مع الصحيفة العبرية قال السائح الإسرائيلي الأول للسعودية إن السعوديين، رجالاً ونساءً، هم من الناس الأحباء والودودين جداً، ويستقبلون الضيف بحرارةٍ بالغة، بحسب ما جاء في صحيفة "رأي اليوم" الإلكترونية.
واستدرك أليكس ليفشين قائلاً إنه بما أن مملكة آل سعود كانت دولة مغلقة لسنوات طويلة فإنه على الأغلب ستنشب نزاعات خفيفة بين السعوديين وبين السيّاح القادمين إليها من "إسرائيل".
شرطة آل سعود نالت إعجابه
وأشار السائح السعودي في الوقت عينه إلى أنه تلقى معاملة ممتازة من شرطة آل سعود عندما فحصوا أوراقه الخاصة وتبين لهم أنه من "إسرائيل"، على حدّ تعبيره.
ولفت النظر إلى أن السعوديين الذين تحدث إليهم خلال زيارته للمملكة عبروا عن أمنيتهم بالسفر إلى "إسرائيل" وزيارتها للسياحة، طبقاً لقوله.
وفي معرض ردّه على سؤال الصحيفة العبرية قال المدون الإسرائيلي إن الرواتب التي يتقاضاها الغربيون تصل إلى مبالغ "مجنونة" على حدّ تعبيره، مُضيفاً أنّ الراتب الشهري لكل غربي في مملكة آل سعود يصل إلى عشرة آلاف دولار في الشهر، وهذا الراتب الأولي، كما قال.
وعن انطباعاته قال المُدون الإسرائيلي إن سلمان بن عبد العزيز، يُناضِل من أجل فتح أبواب مملكة آل سعود أمام بقية العالم، ولكنّه أضاف أن كل ما يتعلّق بالسياحة ما زال متخلفاً، إذْ لا توجد مكاتب لإرشاد السيّاح الأجانب الذين يصلون للمملكة، وأن العاملين في المكاتب الخاصّة الموجودة لا يُجيدون اللغة الإنجليزيّة.
وبين أن المتاحف والأمور الأخرى التي تهم السائح تُغلَق لأسبابٍ غير معروفة، مضيفاً أنه يُمنَع منعاً باتاً التصوير في منطقة المساجد، وعندما سأل عن السبب لم يتلقَّ الجواب.
أليكس ليفشين.. أول سائح إسرائيلي يزور مملكة آل سعود
وأضاف أنّه بسبب التقاطه صورة وقعت معه مشكلة ولكنْ تمّ حلّها، دون أن يدلي بتفاصيل أخرى عن الواقعة، كما أفادت الصحيفة العبريّة.
وكان وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي، آريه درعي، وقع في الـ28 من يناير المنصرم، لأول مرة مرسوماً يسمح بزيادة الإسرائيليين للسعودية بشكل رسمي.
وسيكون مسموحاً للإسرائيليين، وفق المرسوم، بالسفر إلى مملكة آل سعود للمشاركة في اجتماعاتٍ تجارية أو البحث عن الاستثمارات، على ألا تتجاوز مدة الزيارة 9 أيام، إضافة لأغراض الحج والعمرة بالنسبة للمسلمين في "إسرائيل"، وفق صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.
وأضافت وفق تقارير أجنبية: "هناك أيضاً تقارب بين آل سعود و(إسرائيل) على وجه الخصوص، وفي الماضي جرى الحديث عن أن السعوديين سيشترون من (إسرائيل) منظومة القبة الحديدية".
ارسال التعليق