احتفاء صهيوني بصهيوني سعودي يطالب بحق الفلسطينيين
وجه الكاتب السعودي المثير للجدل، رواف السعين، اتهامات للشعب الفلسطيني بالخيانة وعدم الولاء لآل سعود، مطالبًا رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بحرق الشعب الفلسطيني، وعدم السماح لهم بالهجرة من فلسطين وتخليص العالم من شرهم.
وأضاف الكاتب السعودي: “المرض فيكم والخيانة بدمكم أنا مستعد أنام عند يهودي (إسرائيلي) ولا أنام عند فلسطيني أنا مستعد أربي يهودي (إسرائيلي) في بيته وأرقده وأشربه ولا أدخل فلسطيني بيتي”.
وخاطب هذا المعتوه، الانسان الفلسطيني قائلا: أنت لست عربيا.. وليس لك أرض أو قضية.. الأرض أرض إسرائيل والقضية قضية اسرائيل..
وأضاف السعين: إسحق شامير ورابين وغولدا مائير كانوا أبطالا لكن نتنياهو جبان لأنه لم يحرقكم، لا أدري لماذا والأسلحة مكدسة عنده!
وتسائل السعين عن الاسباب التي تجعل من نتنياهو يبقي ابناء الشعب الفلسطيني احياء، وقال: يا آدمي يا نتنياهو أحرق العصابات هذه وريح نفسك وريح العالم منهم وريحنا منهم، ليش مخليهم؟ ليش فاتح لهم الحدود يهاجرون؟
بينما علق المؤرخ الإسرائيلي “جاي معيان” على تلك التصريحات، بقوله: “كلام صريح للرجل شريف. مرحب بك وبشرفاء السعودية دائما في تل أبيب يا أبو اليمامة”.
هذا وتتعرض الشعوب والدول العربية منذ تولي الامير محمد بن سلمان ولاية العهد في السعودية، الى اساءات كبيرة في الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي السعودي، بدفع واضح، من حزب محمد بن سلمان، الذي يضم سقط المتاع، وذباب موائد الامراء، وحثالة المجتمع السعودي، امثال محمد ال الشيخ وعبدالرحمن الراشد وسعود القحطاني وتركي ال الشيخ.
علماً أنه منذ استيلاء سلمان بن عبدالعزيز على مقاليد الحكم، واستلم ابنه المدلل محمد ولاية العهد صعدت وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه، وقد شنت سلطات ال سعود حملة شعواء وعادت كل من يخالف ويعارض سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة.
ارسال التعليق