قال مصادر يمنية، إن السعودية تريد إعادة حكم السفارة لليمن، وهذا الزمن انتهى، مبينا أنه تم تقديم كل المحاولات مع نظام ال سعود إلا أنه لا يريد إلا الحل السعودي لليمن وهذا غير مقبول.

وأضاف مصادر أنه ومنذ بداية الحرب تم تقديم الكثير من الحلول والأفكار المنسجمة مع القانون الدولي، موضحة أن السعودية لديها مطامع في اليمن وليس مخاوف منه، وهي لديها مشاكل مع أغلب دول المنطقة.

ولفت مصادر إلى أن المفاوضات تجري على نفس المنوال ولا جديد على المستوى التفاوضي، موضحة أن الأمم المتحدة تلعب دور ساعي البريد في المفاوضات، وحتى الآن الطرف الآخر لم يرد على الرسائل منذ أكثر من شهر.

وقالت إن السعودية ليست جاهزة للحل وكل المؤشرات الميدانية والإعلامية تدل على نيتهم في التصعيد.

وأوضحت أن التصريحات الأمريكية هي محاولة لتبرئة الإدارة الأمريكية من الدم اليمني، مشيرة إلى أن ترامب أكد في أكثر من مناسبة أن السعودية لا تستطيع أن تحرك طائراتها دون أمريكا، بالتالي الدعم الأمريكي للسعودية واضح.

وقالت "استنفذنا مع الطرف الآخر كل الفرص، والطرف الآخر مستمر في الحصار والعدوان على الأراضي اليمنية".

وأكدت أن اليمنيين قادرون على حل أزمتهم بأنفسهم، وأن السعودية ليست مسؤولة عن الشأن الداخلي في اليمني.

وأردفت بالقول" قدمنا طرحا للحل في الفترة المؤخرة تزامنا مع جائحة كورونا إلا أن الطرف الآخر لم يستجب لهذا الحل حتى الآن".

وأوضحت أن الحل المطروح كان بناء على مرحلتين، الأولى إجراءات بناء الثقة ووقف إطلاق النار وفتح المطارات والموانئ ثم التوجه إلى حل سياسي على أساس مرحلة انتقالية واحترام سيادة اليمن.

وختمت المصادر بالقول: "لا يوجد أي مؤشرات تدل على نية إيجابية لقوى العدوان للتجاوب مع طرحنا الأخير".