![الأدنى شهريا منذ 18 عاما.. تراجع صادرات النفط السعودي في يونيو 55%](https://hourriya-tagheer.org/upload_list/source/News/3w3w3w3w3333w3w33w.jpg)
الأدنى شهريا منذ 18 عاما.. تراجع صادرات النفط السعودي في يونيو 55%
التغيير
أظهرت بيانات رسمية تراجع صادرات النفط بمملكة آل سعود في يونيو/حزيران وحده بقيمة 26.9 مليارات ريال، ما يمثل نسبة 55% مقارنة بنفس الشهر من عام 2019.
جاء ذلك جراء الضربة المزدوجة التي تلقاها سوق النفط، والمتمثلة في تفشي وباء كورونا عالميا، وتوقف سلاسل التوريد، مع الإغلاق شبه الكامل للاقتصاد العالمي، ونشوب خلاف بين المنتجين، ما أدى لهبوط قياسي للأسعار، وفقا لما أوردته بيانات الهيئة العامة للإحصاء بمملكة آل سعود.
وبلغ إجمالي عائدات صادرات النفط خلال النصف الأول من العام الجاري 224.7 مليارات ريال (59.9 مليارات دولار) مقابل 391.3 مليارات ريال (104.3 مليارات دولار) بالنصف الأول من 2019، بتراجع نحو 166.6 مليارات ريال (42.6%).
وعلى أساس شهري، هبطت صادرات من النفط الخام خلال يونيو/حزيران الماضي لأدنى مستوى منذ 18 عاما، وفق بيانات المبادرة المشتركة للبيانات النفطية "جودي"، التي أكدت تراجع صادرات المملكة بنسبة 17.3% في يونيو/حزيران الماضي إلى 4.98 مليون برميل يوميا، مقابل 6.02 مليون برميل يوميا في مايو/أيار السابق له.
وسجلت صادرات النفط بمملكة آل سعود أعلى قيمة لها منذ بداية العام خلال يناير/كانون الثاني 2020 بنحو 66.7 مليارات ريال (17.8 مليارات دولار) قبل أن تتراجع في فبراير/شباط إلى 50.3 مليارات ريال (13.4 مليارات دولار)، ثم تهبط في مارس/آذار إلى نحو 33 مليار ريال (8.8 مليارات دولار)، وتسجل 24 مليار ريال (6.4 مليارات دولار) في أبريل/نيسان، و23.9 مليارات ريال (6.3 مليارات دولار) في مايو/أيار، وترتفع هامشياً إلى 26.9 مليارات ريال (7.2 مليار دولار) في يونيو/حزيران الماضي.
وخفضت مملكة آل سعود إنتاجها التزاما باتفاق تحالف "أوبك بلس" نتيجة تداعيات جائحة كورونا على الطلب العالمي على الخام.
ونزل إنتاج آل سعود في يونيو/حزيران الماضي بنسبة 11.8% على أساس شهري إلى 7.484 مليون برميل يوميا، مقابل 8.486 مليون برميل يوميا في مايو/أيار السابق له.
و"جودي" منظمة دولية تأسست بقرار من منتجي النفط حول العالم مطلع تسعينيات القرن الماضي، هدفها جمع الأرقام والإحصاءات المتعلقة بإنتاج النفط حول العالم وتقديمها على شكل دراسات تهم منتجي ومستهلكي النفط على حد سواء.
ارسال التعليق