رئيس وزراء إسرائيل يتمنى شفاء مطبع سعودي أصيب بكورونا
التغيير
خص رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو المدون محمد سعود بتغريدة عبر “تويتر” عبر من خلالها عن مشاعر الأسف لإصابته ووالده بعدوى كورونا.
ودعا نتنياهو للمدون الذي وصفه بـ “صديقي”، بالشفاء التام والعاجل من هذا المرض.
كما أعرب الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي عن أمنيته بالشفاء العاجل للمطبع سعود.
وكان المدون محمد سعود قد زار إسرائيل العام الماضي، والتقى برئيس الحكومة الإسرائيلية، الأمر الذي قوبل في أوسط فلسطينية بالتنديد والشجب.
وسبق أن نشر محمد سعود المعروف بتطبيعه مع إسرائيل مقطع فيديو يغني فيه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويقول له “الجميع يحبك”.
وظهر سعود في المقطع الذي نشره عبر صفحته على تويتر، وهو يغني أغنية إسرائيلية تقول “بيبي بيبي يا حبيبي”.
واحتفى إسرائيليون بالمقطع، قائلين “على مدى عقود، كان العديد من العرب يخشون إظهار أي تضامن مع اليهود وإسرائيل. لكن بعد أن جعلت الإمارات من اليهود حلفاء لهم، بدأ مزيد من العرب في قول ما يشعرون به حقا. هنا عربي من المملكة يمتدح بيبي نتنياهو”.
وامتدح معلقون سعود بقولهم له “أنت ملك”، في حين تساءل آخرون لماذا “لا تطبع المملكة مع إسرائيل مثل الإمارات”؟
ونشر المدون مقطع الفيديو بعد دقائق من إعلان نتنياهو السماح للطائرات الإسرائيلية بالقيام برحلات جوية مباشرة من إسرائيل إلى أبو ظبي ودبي والعودة إلى تل أبيب، ويشمل ذلك عبور أجواء المملكة.
وقال كاتب إسرائيلي جويل غوزينسكي إن “الفرضية التي تشغلنا تتعلق بالتحاق المملكة بموجة التطبيع، ومدى سرعتها أو بطئها في ذلك، خاصة أنه سيكون عليها التغلب على التحديات المختلفة التي تعترض التحاقها، سواء داخليا أو خارجيا إلى جانب بحث الفرص الكامنة من هذا التطبيع”.
وأضاف جويل غوزينسكي في ورقة بحثية نشرها معهد أبحاث الأمن القومي بجامعة “تل أبيب”، أن “المملكة تعمل تدريجيا على تغيير موقفها تجاه إسرائيل، وتمهد الطريق لعملية ستؤدي في النهاية لتطبيع علاقاتهما، فمصلحة إسرائيل بالترويج للتطبيع مع المملكة بسبب أهميتها الاقتصادية والدينية والسياسية، مع الحفاظ على تفوقها العسكري، لكن المملكة لديها قيود في الداخل والخارج، وحساسيات تميزها عن غيرها”.
وأكد أن “التقديرات الحالية في المملكة تشير إلى أن اتفاقا مع إسرائيل خطوة أبعد من اللازم، دون نفي تحضيراتها، وتهيئة الرأي العام المعارض لها، واتخاذ خطوات محسوبة من “التطبيع الزاحف”، لأن هوية الملك القادم ستؤثر على ذلك”، رغم سعي المملكة لـ”توسيع الاتفاقات الإبراهيمية، وتحسين علاقات إسرائيل بالفلسطينيين، وحصولها على أسلحة متطورة، وإحداث تغييرات داخلية لتحسين صورة إسرائيل أمام الرأي العام”.
ارسال التعليق