تصاعد الشكاوي من سلب نظام آل سعود حقوق قبائل الربع الخالي
التغيير
اشتكى مواطن تهميش نظام آل سعود للقبائل عامة وقبائل الربع الخالي خاصة.
وظهر مواطن بين عشرات المعتصمين في ساحة عامة من أبناء قبائل الربع الخالي، وقال:
احنا أبناء قبائل الربع الخالي من حاملي الجوازات نعاني معاناة لا يعلم فيها إلا الله.
وأوضح أن هذه الفئة تحمل هذا الجواز من 25 سنة، لكنه منتهيا منذ أعوام، وتمتلك سجلا وطني وهو113.
وقال: منذ 12 سنة لم نستلم الهوية الوطنية وأصبحنا مسلوبين من جميع حقوقنا، سلبنا من كل حقوقنا المالية والعمالية وكذلك حقوق الحكومة أو القطاع الخاص.
وأشار إلى أن هذه الفئة تفتقد لأدني حقوقها وهي: شريحة الاتصال التي نتواصل فيها بيننا وبين أهالينا .. علما أن الأجانب يمتلكون هذه الحقوق.
وأكد المواطن “نحن أبناء قبائل الربع الخالي لا نمتلك الحقوق .. كرامتنا مسلوبة”أمراء ورجال أعمال وعلماء إلى جانب شيوخ قبائل جميعهم كانوا ولا زالوا ضحايا سياسات محمد بن سلمان “المستبد” الذى يسعى للسيطرة على “كرسي الملك”.
ولم تسلم قبائل المملكة من جرافات الهدم؛ تحت ذريعة التطوير والبناء دون تراخيص.
حتى أن محمد بن سلمان لم يجعل لشيوخ هذه القبائل “كلمة اعتبارية أو مكانة رمزية في الديوان الملكي” مقارنة بالأمراء السابقين عبر العقود الماضيين.
وهناك خمسة شواهد تدل على اغتيال بن سلمان “معنويا”، لشيوخ قبائل المملكة ، أبرزها:
الشاهد الأول: اعتقال أمير قبيلة عتيبة الشيخ فيصل بن حميد، لانتقاده هيئة الترفيه في المملكة التي تسعى لنشر الفساد والانحلال الأخلاقي بين شباب وفتيات المملكة.
الشاهد الثاني: اعتقال أحد شيوخ قبيلة العجمان الشيخ خالد بن حثلين لاستخدامه للرد على قصيدة لشاعر قطري.
الشاهد الثالث: اتهام أحد شيوخ قبيلة مطير سعود الدويش، بالفساد والتشهير بتورطه بقضايا اختلاس أموال.
الشاهد الرابع: توريط أحد مشايخ آل مرة، الشيخ سلطان المري، بتوريطه بالخطاب الشعبوي في الأزمة الخليجية والهجوم ضد قطر.
الشاهد الخامس: التهديد بالقتل لأحد مشايخ قبيلة عتيبة الشيخ عبد الرحمن بن حميد، لمطالبته نظام آل سعود بالإفراج عن شقيقه المعتقل داخل سجونه.
وهناك قبائل حاليا تعيش مواجهة يومية مع نظام آل سعود الذي يسعى إلى تهجيرهم من قبائلهم بهدف تحقيق مشاريع وهمية لبن سلمان.
ارسال التعليق