مقابلة نتنياهو مع قناة العربية السعودية خطوة باتجاه التطبيع
استنكر تجمع العلماء المسلمين في لبنان استقبال قناة العربية السعودية لرئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو"، معتبرًا أن هذا الأمر خطوة في اتجاه التطبيع.
مشددًا على أن الشعب السعودي كان واضحاً في رفضه لذلك من خلال المقابلات التي أجريت معهم في مونديال قطر، وعبروا عن عدم اعترافهم بالكيان الصهيوني واعتبارهم أن هذه الأرض هي فلسطين وستبقى كذلك إلى آخر العمر.
وحيّا التجمع الفلسطينيين على المشاركة الواسعة في إحياء صلاة الفجر بعنوان الفجر العظيم في المسجد الأقصى ومساجد الضفة، معتبرًا هذه الخطوة تأكيد حضور الشعب الفلسطيني في كل الساحات وعدم تراجعه عن جهاده حتى تحقيق جميع مطالبه".
ورأى تجمع العلماء المسلمين في بيان وزعه الليلة بعد الاجتماع الاسبوعي لهيئته الادارية، أن النواب "لم يفلحوا في جلستهم الحادية عشرة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية لعدم وجود توافق بين الكتل حول اسم لرئيس توافقي، والجميع يعرف أنه لن يحصل الانتخاب إلا بأن يأتي إيعاز من الخارج لبعض القوى فتؤمن أكثرية لصالح رئيس ما وهذا معيب جداً، إما أن يتحاور النواب في ما بينهم للتوافق على رئيس يكون مقبولاً من الجميع وهذا المفضل، أو من أكثرية توصل رئيساً يمتلك مؤهلات يستطيع من خلالها مع حكومة قادرة ومجلس نواب نشيط، الخروج من الأزمة التي يُعاني منها الوطن بعد أن وصل 81 بالمئة من الشعب إلى دون مستوى خط الفقر بحسب الدراسات.
وتمنى أن تكون فترة الأعياد فرصة لجولة تشاورية كبيرة بين الأفرقاء لوضع الحلول وتجاوز العقبات التي تمنع من انتخاب الرئيس، لا أن يتوجهوا لقضاء الأعياد إما بالسفر أو لإحياء حفلات صاخبة، فيما أغلبية الشعب تُعاني من عدم إمكانية توفير العشاء لأولادهم الذين ينامون في أغلب الأحيان وبطونهم فارغة والبرد القارس ينهش عظامهم لعدم إمكانية توفير المحروقات أو الكهرباء للتدفئة"، وسأل: "هل سيكون هذا الواقع المأسوي سبباً لحالة طوارئ بين المسؤولين والتنازل عن المكتسبات الشخصية والفئوية والحزبية لمصلحة الوطن.
ارسال التعليق