خادم الحرمين الشريفين يقتل كل عشر دقائق طفل يمني
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أنّ ملايين الأطفال اليمنيين يواجهون مخاطر متزايدة بسبب سوء التغذية إذا لم تُخصص أموال بشكل عاجل لليمن الذي مزقته الحرب، حيث يموت طفل كل عشر دقائق.
الحرب والظروف المعيشية والاقتصادية المهلكة تكتافت على اجساد صغيرة لا حول لها ولاقوة، حالهم كحال ابائهم الذين يعانون ويلات عدوان على بلادهم، هذا هو وضع الطفل اليمني المزري.
وفي سياق نداءات دولية لم تجد من يوليها اهتماما، ها هي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اطلقت تحذيرا من أن ملايين الأطفال اليمنيين يواجهون مخاطر متزايدة بسبب سوء التغذية إذا لم تُخصص أموال بشكل عاجل لهذا البلد الذي مزقته سنوات الحرب العجاف.
وفي بيان قالت المنظمة الأممية ان من بين احدى عشر مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في اليمن، يعاني أكثر من خمسمئة واربعين ألف طفل دون سن الخامسة سوءَ تغذية حادًا يهدد حياتهم، مفجرة خبراً صادماً انه يموت طفل (في المتوسط) كل عشر دقائق لأسباب يمكن تجنبها.
وقالت اليونيسيف انها بحاجة ماسة إلى اربعمئة واربعة وثمانين مليون دولار في العام الحالي لمواصلة تدخلها في اليمن، البلد الأفقر في شبه الجزيرة العربية و التي زاد سنوات من الحرب تدميره اكثر.
وحذرت المنظمة أنه إذا لم تصل الأموال اللازمة فقد تضطر لتقليص مساعدتها الحيوية للأطفال الضعفاء.
يذكر انه في نهاية فبراير الماضي تعهدت الدول المانحة بتقديم مليار ومئتي الف دولار لليمنيين وهو ما أثار استياء منظمات الإغاثة الإنسانية التي كانت تطالب بأكثر من اربعة مليارات دولار.
وحسب الأمم المتحدة فإن أكثر من واحد وعشرين مليون وسبعمئة الف شخص اي حوالي ثلثي السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام وتحذر المنظمة الاممية ومنظمات الإغاثة التي تفتقر إلى التمويل، بانتظام من مجاعة واسعة النطاق في البلاد.
ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة المعتوه “عبد زربه منصور هادي” الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة نصف مليون يمني، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حقدها الدفين على الشعب اليمني، التي اختزلته على مدى العقود الماضية.
ارسال التعليق