تهديد حوثي جديد ردا على عدم حسم الملف الإنساني من قبل السعودية وتحالفها
هددت جماعة الحوثي في اليمن، "بالعودة إلى التصعيد العسكري واستئناف هجماتها على المنشآت الاقتصادية في السعودية، ردا على عدم حسم المملكة الملف الإنساني في المفاوضات بين الطرفين.
ونقلت قناة "المسيرة" المتحدثة باسم الجماعة، عن نائب رئيس حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة من الجماعة الفريق جلال الرويشان، قوله إنه "لا يوجد أي رد سعودي حتى اللحظة لحسم الملف الإنساني بعد مفاوضات رمضان".
وأضاف: "تقديراتنا أنهم يكسبون الوقت".
وتابع الرويشان أن "المفاوضات الجارية مع الطرف السعودي بوساطة عمانية في وضعها الحالي تبقى محاولات لتحقيق السلام قابلتها صنعاء بإيجابية".
وزاد: "نأمل أن تدرك السعودية أنه لا يمكن الجمع بين خطط التطوير الاقتصادي وبين غزو بلد مجاور".
وذكر أن "لدى صنعاء القدرة على التحكم عسكريا في الموانئ السعودية وتدفق رؤوس الأموال إليها وسبق للقوات المسلحة اليمنية تنفيذ عمليات بهذا الاتجاه"، متهمًا التحالف العربي بالسعي لتعقيد المشهد اليمني من خلال تحركات لتقسيم اليمن.
ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة المعتوه “عبد زربه منصور هادي” الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة نصف مليون يمني، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حقدها الدفين على الشعب اليمني، التي اختزلته على مدى العقود الماضية.
ارسال التعليق