#نجيب_ساويرس يسخر من #محمد_بن_سلمان وذبابه الالكتروني
دخل الذباب الالكتروني السعودي في سجال تويتري مع رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، بعد نشر الأخير تغريدة وُصفت بـ “المستفزة” سخر فيها من ما سماهم باللجان الإلكترونية.
وكان “ساويرس” كتب في تغريدته، الأحد، عبر حسابه على تويتر: “الكتائب الإلكترونية محتاجة تدريب هناك نقص في الخيال وتكرار للكلام والشتائم.”
وتابع سخريته: “محتاجين كورسات حديثة ومدربين جداد… جايز المرتبات ضعيفه برضه فالنوعية هابطة”.
ليصعد من بين آلاف التعيقات، ما كتبته مغرّدة اعتبرت أن “أحسن لجان إلكترونية هي اللجان السعودية…حتى مستوى شتايمهم راقي ومحترم”.
ليردّ عليها ساويرس بطريقة ساخرة مجدداً فيما نصّه: “صح مصروف عليهم”.
التغريدة التي نشرها ساويرس وسخر فيها من “الكتائب الإلكترونية” راجت بشكل واسع وحظيت بتفاعل كبير، واعتبرها الكثيرون إساءة للسعودية وقيادتها وعلى رأسها الحاكم الفعلي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وحذر آخرون من أن إساءة ساويرس قد تفاقم الأزمة الموجودة أساسا بين مصر والسعودية.
ليصعد تعليق آخر مثير للانتباه، كتبه هذه المرّة مغرّد سعودي باسم “منصور الغامدي“.
وقال الغامدي في ردّه على ساويرس: ”احترام لعمرك بيكون ردي مؤدب.. أبوك الثري لما تضايق ماليا ترك مصر وراح ليبيا .. أبوي وضعه المالي جيد جدا ومعلم عام 1990 في الصباح معلم وبعدها متطوع في الجيش برغبه منه”.
وأضاف: “فلا ألومك أن تربيتك علمتك أن الوطن يجب عليه أن يعطيك أموال طائلة وإلا تتركه”.
أما ساويرس، فأجاب على المغرد السعودي قائلاً :“سيدي لم أتكلم عنك أو أحد معين بل عن كتائب إلكترونية أعلم يقينا أنها تستخدم من الأجهزة المخابراتية في العالم كله لأغراض مختلفة”.
معروف عن “الكتائب الإلكترونية” أو ما يُعرف على نطاق واسع بـ “الذباب الإلكتروني“، دورها التدميري الكبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أن البعض يصفها بـ “السفّاح الافتراضي”.
وقد أثبتت تلك الحشود الافتراضية، قدرتها الفتاكة على خوض جولات طويلة الأمد من الحرب النفسية والهرسلة والتهديد المُبطن ضد المعارضين لأي نظام قمعي ديكتاتوري.
وذلك عبر حملات تشويه ودعاية مُمنهجة هدفها الأول والأخير ثني الشخص المُستهدف من مواصلة نشاطه الحقوقي أو السياسي أو مجرّد التعبير عن رأيه.
ارسال التعليق