تقرير طبي يتحدث عن تدهور صحة الملك سلمان
وصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى مدينة نيوم قادماً من جدة، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء السعودية.
وبينما لم تكشف الوكالة السعودية عن سبب زيارة الملك لنيوم، يشار إلى أنه في مناسبات ماضية أعلنت وكالة الأنباء الرسمية، قيام العاهل السعودي بزيارة مدينة نيوم للراحة والاستجمام.
ووثقت مقاطع متداولة لحظة وصول العاهل السعودي، لنيوم والذي كان بالكاد يستطيع المشي مستندا على عصاه.
المغرد الشهير بتسريباته عن الديوان الملكي السعودي “مجتهد”، كان له رأي آخر حيث زعم أن ذهاب الملك لنيوم، هو أمر اتخذه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بسبب تقرير طبي بتدهور صحة الملك.
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر، قال “مجتهد” إن قرار إرسال الملك إلى نيوم صدر من “مبس” ـ اختصار لاسم محمد بن سلمان ـ فجأة، وكلف الفريق المسؤول عن الملك بوجوب تنفيذ الأمر خلال ١٢ ساعة.
وأوضح بحسب مزاعمه أنه “كان الاستعداد السابق أن يذهب لمزرعة العوجا في الدرعية وصرفت مبالغ خيالية من أجل تجهيز المزرعة لإقامة الملك هناك ثم ألغيت.”
سبب اختيار مدينة “نيوم” لإقامة الملك بحسب رواية مجتهد “هو تقرير طبي بتدهور صحة الملك، وحرص مبس أنه إذا حصل للملك شيء أن يسهل التستر عليه، لأن الاستعدادات في نيوم تشبه السجن تماما في طريقة تنظيم الداخل والخارج والمراقبة وما إلى ذلك، وبذلك يمكن كتمان أي تطور في وضع الملك حتى لو كان وفاة.”
وأكمل:”وكان مبس قد أحضر الملك في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة دحضا للإشاعات عن وضعه الصحي، وتورط حين أحضره، حيث كان الملك في وضع عقلي محرج، ثم بعد الجلسة بساعتين حصل ارتفاع في الضغط وسرعة نبض القلب وتم معالجة الوضع من قبل العيادة الملكية والسيطرة على الوضع.”
وأضاف “مجتهد“:”بعد ذلك قال الأطباء أن مستقبل الملك الصحي مقلق ويجب أن لا يحضر مجلس الوزراء، ولا يتعرض لأي أرهاق.”
ونقل الملك سلمان لمدينة نيوم شمل “العيادة الطبية وفريق جامعة جون هوبكنز الطبي وخياطين من شركة الفاخرة للثياب ومطعم ماكدونالد الذي يحبه ابن سلمان، هذا فضلا عن الحراسة والمرافقة الروتينية” يقول مجتهد.
واختتم تغريدته بالقول:”صاحب الملك زوجته وولديه راكان وتركي وهما الوحيدان الذان لا يقلق مبس من بقائهما مع الملك.”
وكانت وكالة الأنباء السعودية أعلنت في مارس من العام الماضي، أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، غادر مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، بعد أن أجرى صباحا بعض الفحوصات الطبية وتغيير بطارية منظم ضربات القلب.
وأفادت “واس” وقتها بأن تغيير بطارية منظم ضربات القلب تكللت بالنجاح، لافتة إلى أنه من المقرر أن يخضع الملك عدة أيام للراحة حسب الخطة العلاجية.
ارسال التعليق