أمريكا ستلبي مطالب إيران حتى لو أرادت استعباد الخليج
أثار الإعلامي والكاتب العُماني علي بن سعود المعشني حالة من الجدل عبر مواقع التواصل، بعد تصريحات له بخصوص علاقة إيران بما يجري في غزة، زاعماً أنها تملك ورقة رابحة بهذا الخصوص وتستطيع أن تكسب الكثير فيما لو قررت أن تتخلى عما يعرف بمحور المقاومة وخاصة دعم فصائل المقاومة الفلسطينية، حسب وصفه.
وقال علي المعشني في لقاء مع الإعلامي التونسي ومقدم البرامج حسام الهمادي عبر قناته بموقع “يوتيوب”، إن إيران لو سحبت يدها من دعم المقاومة في فلسطين، وأرادت أن يكون موقفها كموقف أي دولة عربية، ستوافق أمريكا على كل طلباتها.
وتابع الكاتب العماني موضحاً: “كأني أراها بالعين المجردة فعدا الاستثمارات والأموال المجمدة التي ستعود لنظام الملالي فستتم تلبية طلبات إيران، حتى لو كانت استعباد الخليج ـ حسب وصفه ـ والتدخل في تعيين الحكام فستبصم أمريكا لهم بالعشرة، رغم أن دول الخليج تزعم أنها حليفة لأمريكا”.
وعبر علي المعشني عن اعتقاده بأن “دول الخليج ليس لديها قوة بل مجرد دول سوبر ماركت، ولا تمتلك اقتصاداً حقيقياً بل قوة مالية، وليس لديهم قرار سيادي”.
واستدرك: “لا يغركم العلم والنشيد الوطني والعملة.. دول الخليج لا تنتج النفط بل تستخرجه والدول الأخرى هي من تقوم بإنتاجه”.
كما وصف الكاتب العماني دول الخليج “بالورقة التي لا تعني للأمريكان شيئاً”، وعبر عن اعتقاده بأن أوراق الإيرانيين هائلة لو كانت المسألة “ارتزاق سياسي”-حسب وصفه-
وتسببت تصريحات الكاتب العماني بانتقادات واسعة له واتهامات، وفي هذا السياق علق مغرد باسم “نايف الدعجاني” بأن “كلام المعشني يكشف سطحية علم المتحدث”.
وأضاف: “الحقيقة أن الخميني وثورته التي يصدرها نظام الملالي اليوم هي صناعة أوربية بحماية أمريكية”.
وتابع أن “اهتمام إيران المجوسية هو إسقاط الدول العربية والسيطرة عليها وحلمها الأعظم سقوط مصر والسعودية.”
وفي السياق ذاته قال “عبدالعزيز الزهراني” إن إيران لم تأت إلا بايعاز غربي.
وأضاف :”كلنا يعلم الطائرة الفرنسية التي هبطت بمطار طهران وفيها الخميني لذلك من جلبها يستطيع خلعها.”
وتابع: “أما بخصوص القوه المالية الخليجية وأن هذا لا علاقة له بقوة اقتصادها فهو صحيح فهم مجرد مخرجين للنفط لا منتجين له”.
والأحد، استنكرت سلطنة عُمان، استمرار الهجمات العسكرية غير المبررة لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك المذبحة المروّعة والوحشية التي استهدفت مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأونروا، والتي أسفرت عن استشهاد مدنيين نازحين من شمال قطاع غزة.
ولليوم الـ45 على التوالي يواصل جيش الاحتلال حربه على قطاع غزة مما أسفر عن أكثر من 13 ألف شهيد بينهم نحو 5500 طفل و3500 امرأة.
إضافة إلى أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أحدث بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ارسال التعليق