نووي سعودي مقابل محي القضية الفلسطينية من الوجود
لا تخفي الرياض رغبتها في التوصّل إلى اتفاقيات دفاعية مقابل التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، علاوةً عن أنّها ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالَم، بحسب ما ذكر “معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام” SIPRI.
وفي محاولتها لحثِّ الولايات المتحدة على تلبية مطلبها، تروّج السعودية لمزاعم قدرتها على تأمين منشأة نووية بشكلٍ مستقلّ عن واشنطن. وبهذه الطريقة، تكون الرسالة: “عدم الإذعان لمطالبنا بالحصول على دعم دفاعي أكبر، يعني لن يكون أمامنا خيار سوى إعادة النظر في خيارات الأسلحة النووية”، وفق ما جاء في مقال نشره موقع “مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي” يوم 19 آذار 2024.
وخلُصَ التقرير إلى نتيجة أنّ أميركا تجد نفسها في مواجهة معضِلة بين الاستسلام لهذه المطالب أو المُعاناة منَ الفشل في منع انتشار السلاح النووي.
وسبق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان أنْ كرّر، في أيلول/سبتمبر 2023، مطلبه النووي عبر شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية، بأنّه إذا حصلت إيران على القنبلة النووية، فإنّ السعودية سوف تضطرّ إلى الحصول على واحدة.
هكذا، تستغل الدول الأصغر نقطة الضغط من خلال الدبلوماسية القسرية مع الدول الكُبرى وتَكرار التهديد ببناء القنبلة النووية.
ارسال التعليق