تعرض وكيل دائرة اقتصادية أبوظبي بالإنابة خليفة بن سالم المنصوري لهجوم لاذع من الذباب السعودي بعد رصد لإعجابات “لايكات” في منصة إكس (تويتر سابقاً) ضمن منشورات وتغريدات تهاجم سياسات السعودية.

وأظهر مقطع مصور نشره رجل الأعمال والأكاديمي السعودي طراد العتيبي تغريدة قديمة لمقال يعود لسنة 2020 يؤكد فيه فساد المملكة العربية السعودية وإدارتها في عهد محمد بن سلمان وتعليق سفير دولة الإمارات لدى ألمانيا أحمد العطار على ذلك بذات السياق المنتقد لسياسات ولي العهد.

وانتقد العطار في التغريدة المحذوفة سياسات السعودية وأن ما يقوم به ولي عهدها من تغييرها في جوهرها سيء وهو ما وثقه طراد العتيبي بالفيديو ووثق معه “لايك” وضعه المسؤول الإماراتي المنصوري عليه.

وعلق العتيبي على الفيديو مخاطباً وكيل دائرة اقتصادية أبوظبي بالإنابة: “خليفة كأنك مؤيد لتغريدات هالخسيس مسوي لها اعجاب من 2020 غريب امركم”.

وبدا واضحاً أن التغريدة التي أرفقها أكاديمي سعودي خلال هجومه على المسؤول الإماراتي محذوفة.

لكن لا يعرف ما إذا كانت عملية الحذف قد تمت بعد منشور العتيبي أو قبل ذلك علماً أن تاريخ تغريدة الأكاديمي السعودي كانت بتاريخ 8 مايو 2024.

وعلق فارس المعري على منشور العتيبي: “يا اخي الكريم ترا الترجمة خارجة عن السياق بحكم ان التغريدتين مفصولة. الرجل ينتقد المقال بأنه يسعى لخلق تصور ان الاصلاحات سيئة فقط لان اسعار المطاعم ارتفعت. هو بالعكس يرى ان الاعلام ينتقد الاصلاحات في المملكة مهما كانت”.

وكتبت سعاد العمري عن هجوم أكاديمي سعودي على خليفة المنصوري: “اللهم اشغل سفير الإمارات في المانيا في نفسه واجعل تدبيره تدميره وهو القادر عليه”.

وخلال السنوات الماضية زاد التنافس والخلافات بين الإمارات والسعودية بشكل خاص في السياسات تجاه اليمن.

وبحسب صحيفة فايننشال تايمز تزايدت الخلافات حول النفوذ الاقتصادي بين السعودية والإمارات في المنطقة، وامتد الأمر حول نهجهما في الحرب في اليمن، والتي سحبت الإمارات قواتها منها في عام 2019.

وقاد البلدان تدخلا عسكريا في اليمن في عام 2015 ضد الحوثيين المدعومين من إيران الذين استولوا على مساحات واسعة من البلاد، بحسب الصحيفة.

وتدعم السعودية الحكومة اليمنية “الضعيفة”، على حد تعبير الصحيفة، لكن المعترف بها دوليا، بينما تدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يريد انفصال الجنوب عن بقية اليمن.