السعودية ترتكب جريمة إعدام معتقل الرأي من القطيف
ارتكبت السعودية، اليوم الأحد 30 حزيران/يونيو 2024، جريمة إعدام معتقل الرأي السيد محمد بن أسعد الشاخوري من مدينة العوامية في القطيف.
وكانت السلطات قد اعتقلت الشاخوري على خلفيّة مشاركته في الحَراك السلمي في البلاد ووضعته في سجن “المباحث” السياسي حيث تعرّض لتعذيب شديد حتى قضى اليوم الأحد إعداماً في مكان مجهول.
ولم تعرف عائلة الشاخوري بخبر إعدام ابنها إلّا عبر وسائل الإعلام، كما أنّ السلطات لم تمكّنه من كتابة وصيته أو توديع عائلته.
وذكرت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها تنفيذ حكم القتل بحق الشاخوري بسبب ارتكابه "جريمة إرهابية".
وزعمت الداخلية السعودية في بيانها: "أقدم محمد بن أسعد بن أحمد الشاخوري -سعودي الجنسية- على ارتكاب جريمة إرهابية تمثلت في التدرب على استخدام الأسلحة، وصناعة المواد المتفجرة، والتستر على عناصر إرهابية مطلوبة أمنيا، ومن ثم الشروع بإنشاء تنظيم إرهابي مع أحد العناصر الإرهابية وتمويله لقيامه بأعمال إرهابية تستهدف قتل مواطنين ومقيمين".
وأضاف البيان: "بإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه والحكم بقتله تعزيرا، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه بحق المذكور، وقد تم تنفيذ حكم القتل يوم الأحد 24/ 12/ 1445هـ الموافق 30/ 06/ 2024 بالمنطقة الشرقية".
ارسال التعليق