مواصلة حملة الاعتقالات ضد الدعاة والرافضين للخلاف مع قطر وتوقعات باتساع القائمة
واصلت السلطات السعودية، لليوم الثالث على التوالي، حملة الاعتقالات التي بدأتها، وطالت دعاة بارزين، حيث انضم عدد كبير إلى القائمة خلال الساعات الأخيرة.
وأكدت مصادر لـ "الخليج الجديد" أنه خلال الساعات الأخيرة، تأكد اعتقال الشيخ عبدالعزيز آل عبداللطيف الأستاذ المشارك بقسم العقيدة بجامعة الإمام سابقاً.
وسبق أن تم الإعلان صباح اليوم، عن اعتقال "الشيخ محمد موسى الشريف" الباحث في التاريخ الإسلامي وإمام مسجد الإمام الذهبي بحي النعيم، وخطيب مسجد التعاون بحي الصفا في مدينة جدة.
وفي ذات السياق، ذكرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أن السلطات السعودية قامت بإلقاء القبض على الشاعر زياد بن نحيت بسبب مقطع فيديو متداول، تحدث فيه عن الخلاف بين قطر والمملكة السعودية، وأن الخلاف أمر طبيعي، ثم تطرق للحديث عن الإعلاميين الذين يشعلون نار الفتنة بين البلدين وطالبهم بالتوقف عن ذلك، ودشن نشطاء موقع "تويتر" هاشتاغ " #اعتقال_الشاعر_زياد_بن_نحُيت" وصل إلى ترند على مستوى التداول بالمملكة.
ولفت مصادر سعودية إلى زياد بن نحيت من مواليد عام 1971، وهو حاصل على شهادة الماجستير في الإعلام الأمني ويعمل برتبة نقيب في وزارة الدفاع كضابط مراسم، وقد استطاع الحصول على لقب شاعر المليون في عام 2009 م
ومنذ أيام، تشن السلطات السعودية حملة اعتقالات واسعة طالت دعاة بارزين أبرزهم: سلمان العودة وعوض القرني، بالإضافة إلى يوسف الأحمد، والشيخ إبراهيم الفارس، والدكتور إبراهيم الناصر، والشيخ محمد الهبدان، والشيخ غرم البيشي، والدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري، الدكتور فهد السنيدي، والشاعر البارز زياد بن حجاب بن نحيت، نجل رجل الأعمال البارز والشاعر حجاب بن نحيت المزيني.
ولم يصدر من قبل السلطات السعودية، أي تعليق يؤكد أو ينفي نبأ اعتقال هؤلاء الدعاة والشخصيات.
بينما توقع حساب معتقلي الرأي، المهتم بأخبار المعتقلين في المملكة، عبر تويتر، باتساع القائمة خلال الساعات والأيام المقبلة.
وكانت مصادر عدة قالت إن حملة الاعتقالات جاءت بناء على رفض هؤلاء الدعاة توجيهات من الديوان الملكي بمهاجمة قطر، حيث تلقوا اتصالات من المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان بالإضافة لمدير عام قناة العربية الإعلامي السعودي تركي الدخيل يطلبان منهم مهاجمة قطر فورا، فكان ردهم الرفض وقال أحدهم نصا: بكرة تتصالحوا ويسود وجهنا نحن.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الحديث عن قرب تنصيب محمد بن سلمان ملكا، ورغبته في عدم وجود أي معارضة داخلية لهذه الخطوة، بحسب مراقبين.
وكان المغرد السعودي الشهير مجتهد، قد أكد مطلع الأسبوع الجاري، قرب إعلان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز التنازل عن العرش لابنه ولي العهد الأمير محمد.
ارسال التعليق