سلمان العودة مر بظروف صحية صعبة ولا يزال بالانفرادي
[ادارة الموقع]
كشف نجل الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة، تفاصيل جديدة عن قضية والده المعتقل منذ سبتمبر 2017. وقال عبدالله المقيم في الولايات المتحدة، خلال حوار مع قناة (BBC)، إن أسرة الداعية السعودي بقيت شهوراً طويلة لا تعرف إن كان حياً أو ميتاً بعد اعتقاله، ثم علمت، بعدما سُمح له بالتواصل، أنه مر بظروف قاسية ودخل المستشفى. وأضاف أن “الأصعب من ذلك أن العودة لا يزال في العزل الانفرادي من دون السماح له برؤية أي أحد”.
وفي السياق، أشار “عبدالله العودة” إلى أن 17 فرداً من عائلته ممنوعون من السفر منذ سجن والده، وأن السفارة السعودية بواشنطن أوقفت جميع الخدمات الإدارية الخاصة به. وتابع: “لما أردت تجديد جواز سفري مثلاً لم أستطع، وقيل لي: يجب أن تعود إلى السعودية.. كل العائلة مستهدفة بالقمع والانتهاكات من دون ذنب”.
وأكد نجل الداعية السعودي أن قضية بقية المعتقلين بالنسبة له كقضية والده، في إشارة إلى عدم تفريق ذوي المعتقلين بين أبنائهم وبقية من تم القبض عليهم لمجرد إبداء رأي، الذي غالباً ما يكون عبر “تويتر”.
وهاجم “عبدالله العودة” السلطات السعودية، واصفاً إياها بـ”البوليسية”، مناشداً الناشطين حول العالم بدعم قضية المعتقلين. وفي 4 سبتمبر 2018، عقدت المحكمة الجنائية المتخصصة في الرياض جلسة سرية للنظر في اتهامات عديدة وجهها الادعاء العام السعودي لـ”سلمان العودة”، منها: تأليب الرأي العام، وتحريض الناس على الحاكم، والدعوة لتغيير الحكومة، ودعم الثورات في البلاد العربية من خلال التركيز على الاحتجاز التعسفي وحرية التعبير في تلك البلاد، وحيازة كتب محظورة، والتحريض على الفتنة.
كما وجه الادعاء السعودي إلى “العودة” تهمة الانضمام إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمشاركة في تأسيس منظمة النصرة بالكويت للدفاع عن النبي “محمد صلى الله عليه وسلم” بعد أزمة الرسوم المسيئة، وطالب المحكمة بـ”قتله تعزيراً”.
ارسال التعليق