الإفراج عن المعتقلين وإيقاف الحروب والتعامل بإنسانية ومسؤولية في ظل وباء الكورونا
[علي ال غراش]
بقلم: علي آل غراش..
دعوة إنسانية لإطلاق سراح معتقلي ومعتقلات الرأي وإيقاف التصعيد والحروب في ظل انتشار وباء #الكورونا، مقال بمناسبة ذكرى حراك مارس في #الأحساء.
هناك مواقف وذكريات مفصلية يخلدها التاريخ ... منها ذكرى الحراك المطلبي الذي انفجر كالبركان في الاحساء في يوم 4 مارس2011، في حركة شعبية سلمية حضارية للمطالبة بالإصلاح وللمساهمة في بناء الوطن وأعماره وتطوره.. تحية لأبطال الاحساء وكل منطقة شهدت حراكا شعبيا سلميا ومنها القطيف وأبها. ونتيجة هذا الحراك المطلبي ورغم سلميته تعرض المئات للاعتقال التعسفي والتعذيب لسنوات طويلة ولا يزال البعض خلف قضبان تلك السجون، وهناك من تم إعدامه وقتله رغم انه لم يعتد على أحد وإنما بسبب رأيه!. نسأل الله تعالى أن يعجل الإفراج عن بقية المعتقلين والمعتقلات في بلادنا من كافة المدن والمناطق.
لقد مرت الذكرى هذا العام لحراك 4 مارس والداعية الحقوقي فضيلة الشيخ #توفيق_العامر خارج المعتقل بعد نحو 10 سنوات من الاعتقال التعسفي الجائر.. الحمد لله على إطلاق سراحه، ونتمنى إطلاق بقية المعتقلين والمعتقلات بأسرع وقت ممكن في ظل الظروف الراهنة الصعبة هذه الأيام في ظل انتشار وباء #الكورونا.. فكل معتقل هو غالي وعزيز على أهله ومحبيه ونأمل أن ترتسم الفرحة في قلوب الأمهات والأهالي وفي كل بيت من بيوت المجتمع عبر إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وتنظيف السجون من كل معتقل او معتقلة بسبب التعبير عن الرأي والمشاركة في المظاهرات.
يكفي .. يكفي تصعيد واعتقالات وقتل وحروب ودمار .. بلادنا والمنطقة في الخليج والوطن العربي بحاجة للحلول السلمية لتنعم شعوب المنطقة بالسلام.
فلا أمن ولا سلام اذ يوجد ظلم واعتداء، مهما تفاخرت بعض الأنظمة انها غنية وقوية وعظمى تملك الأسلحة الثقيلة المتنوعة والذكية في القتل واحدث الطائرات المدمرة.
لقد كشف فيروس الكورونا الذي لا يرى بالعين مدى ضعف تلك الأنظمة المستبدة والمفسدة والقاتلة .. وان البشرية كافة في خطر انها بحاجة إلى التعامل بإنسانية ومسؤولية والعائلة الواحدة مهما اختلفت المنطقة أو البلد والجنس والعرق واللغة والدين والمذهب واللون.
البشر في خطر من كل المناطق والجنسيات والأعراق والأديان. نعم للتضامن مع كل مصاب وكل بلد يعاني من إصابات.
ارسال التعليق