السعودية ترمي دائها وتتملص من جرائمها في اليمن
[ادارة الموقع]
بقلم: حجاج البطاط…
تحاول السلطات السعودية المجرمة أن ترمي دائها وتنسل، وتتملص بشتى الطرق من تبعات عنجهيتها وبلطجيتها وجرائمها في اليمن، التي ردن عليها الواحدة تلو الاخرى، فقامت أخيرا بدعوة الاطراف اليمنية للحوار، في عاصمتها الرياض، لتذر الرماد في العيون، وتبرز للعالم بأنها هي مجرد (حمامة سلام)، وتحمل بين كفيها (أغصان الزتون)، وليست هي التي تقمصت دور طائر (القمام) الذي يتغذى على الجيف، في حين انها هي من شنت هذه الحرب اللعينة.
وان عدوانها البربري هذا شارف علی نهاية عامه السابع ويدخل عامه الثامن، وأنها الحقيرة لم تراعي فيه لا أخلاق الإسلام، ولا مروءة أسلافها من كفار مكة وارجاسها، وأصبحت الآن تريد انهاءه بأي شكل من الأشكال.
وانها لسذاجتها، رسمت استراتيجية للدخول في عدوانها المهزوم هذا، ولكنها غرقت بالأماني ونسيت رسم استراتيجية للخروج من هذه المعمعة، وقامت بأحراق كافة السفن ، ولم تترك لها قارب حتى ترجع فيه الى رشدها، ولغبائها أيضاً أنها نسيت حتى مقولة (دخول الحمام ليس كخروجه).
والآن تؤكد جميع المؤشرات الی انها تريد الخروج من هذه الحرب ولو بخفي حنين، لكنها خسرت الحرب ولا تريد ان تخسر عملائها ومرتزقتها ايضاً.
وأنها أي السعودية، لا تفكر حتی بماء وجهها الذي أريق في الحظيظ، وذهب تحت أقدام الحوثيين، وجل ما تفكر به الآن هي التكلفة التي سيخلفها لها هذا العدوان.
ارسال التعليق