العودة في خطر.. ودعوات لإنقاذه من الإعدام
[ادارة الموقع]
غرّد ناشطون عبر وسم “العودة_في_خطر” في موقع “تويتر”، مُطالبين بإنقاذ الداعية سلمان العودة من خطر الإعدام، بعد أن طلبت النيابة العامة السعودية إعدامه يوم الأربعاء الماضي. وقال حساب “معتقلي الرأي”، في تغريدة له أمس: إن “الشيخ سلمان العودة في خطر أن يتم إعدامه من دون سبب، وهو الذي تعرّض لعدة أخطار وأضرار على يد السلطات بدءاً بالعزل الانفرادي ومروراً بحرمانه من الدواء والتضييق عليه بالزيارات والاتصالات!، الحرية للعودة ولجميع معتقلي الرأي”.
وتابع في تغريدة أخرى قائلاً: “لنتحرّك جميعاً قبل أن تنفذ السلطات ما تسعى إليه من إعدام للشيخ سلمان العودة بتهم زائفة.. ولو بالكلمة لا تصمتوا عن انتهاكات السلطات ضد معتقلي الرأي!! العودة_في_خطر”. وأرفق صورة للعودة وهو يلعب مع إحدى بناته الصغيرات.
وأضاف “معتقلي الرأي” مؤكداً أن “السلطات السعودية مطالبة بالإفراج الفوري عن الشيخ سلمان العودة.. وعلينا جميعاً عدم الصمت، والتغريد لكشف قمع السلطات ضده والانتهاكات التي تعرض لها منذ اعتقاله في مثل هذا اليوم قبل سنة ونصف”.
وعبر وسم “العودة_في_خطر”، رصد “الخليج أونلاين” دعوات العديد من النشطاء من بلدان مختلفة مُطالبين بالإفراج عن العودة وسجناء الرأي، الذين اعتقلتهم السلطات السعودية. واستعرضت منظمات حقوقية الانتهاكات التي تعرّض لها العودة منذ اختطافه في عام 2017. كما استنكرت هيئة علماء السعودية في بيان لها، نشرته عبر صفحتها على “تويتر”، “البيان الصادر عن النيابة العامة بخصوص المعتقلين من العلماء والدعاة والكُتَّاب، والمُطالبة بقتل الدكتور سلمان العودة تعزيراً”. كما نشر ناشطون العديد من المقاطع للعودة التي ظهرت فيها أفكاره الإيجابية الساعية لتطوير الفرد والمجتمع، وتناصر المظلومين في كل مكان، كما تضامن آخرون معه.
وكان عبد الله نجل سلمان العودة أعلن أن الجلسة السريّة التي كانت مُقرّرة لمحاكمة والده - والتي تأجلت ثلاث مرات - انعقدت يوم 6 مارس من دون حضور والده.
ارسال التعليق