السلطات #السعودية فتحت مؤتمر تسول لزيلينسكي في #جدة
احتضنت مدينة جدة السعودية يومي 5 و6 أغسطس مشاورات حول التسوية في أوكرانيا في ظل غياب الجانب الروسي، حيث يحضر الاجتماع ممثلون عن أكثر من 30 دولة، بينها البرازيل وبريطانيا والهند والصين والولايات المتحدة وتركيا وجنوب إفريقيا، والاتحاد الأوروبي.
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أوروبيين، أن كييف خلال اجتماع جدة حول أوكرانيا لم تتمسك بتنفيذ "خطة زيلينسكي للسلام"، بعد أن كانت تصرّ عليها في السابق.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشاركين في الاجتماع "أظهروا المزيد من الرغبة في توحيد المواقف".
وأكد أحد المسؤولين الأوروبيين، أنه إذا كانت أوكرانيا قد أصرت في اجتماع كوبنهاغن على تبني "خطتها للسلام" المطالبة بالانسحاب الكامل للقوات الروسية، فإن مثل هذه التصريحات لم تصدر عن ممثليها في اجتماع جدة.
وتابعت الصحيفة: "لم تعد أوكرانيا تصر على خطتها للسلام، وأن الدول الأخرى بدورها لم ترغم أوكرانيا على التخلي عن خطتها للسلام".
وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف في تعليق على اجتماع جدة حول أوكرانيا، انعدام الحاجة للمفاوضات مع كييف، وأن على العدو الركوع على ركبتيه متوسّلا الرحمة.
تزامناً مع ذلك، من المنتظر أن يواصل ممثلو 40 دولة على الأقل، محادثاتهم في العاصمة السعودية جدة، اليوم، لمحاولة «تقريب» وجهات النظر حول الحرب الدائرة.
ويُنظر الكثير من الأخبراء إلى هذا المؤتمر على أنّه محاولة أوكرانية وغربية بمساعدة السلطات السعودية لـ«توسيع» دائرة الداعمين لكييف وجعلها تتجاوز المؤيدين الغربيين، بعدما فشلت أوكرانيا في استمالة عدد كبير من دول الجنوب إلى صفها، وفي جعلها تشارك في العقوبات الغربية على موسكو.
ارسال التعليق