الشيخ السديس نموذجا.. من يمسي حليفا لآل سعود قد يصبح عدوا
قال عضو الهيئة القيادية في "لقاء" المعارضة في الجزيرة العربية فؤاد ابراهيم ان الداعية السعودي الشيخ عبدالرحمن السديس يقدم مثالًا عمليًا على أن في عهد الملك سلمان وابنه ليس هناك حلفاء ثابتين أو دائمين، فمن يمسي حليفًا قد يصبح عدوًا بل وخائنًا.
واضاف ابراهيم في تغريدة على تويتر: "#السديس يقدم مثالًا عمليًا على أن في عهد سلمان وصبيه ليس هناك حلفاء ثابتين أو دائمين، فمن يمسي حليفًا قد يصبح عدوًا بل وخائنًا".
واضاف "وقد أرسى سلمان قاعدة منذ أول ساعة من عهده بأن المتغيّر، بدءًا من التغيّر في الوجوه، هو الثابت، فهو عهد قائم على القلق والشك واللايقين وعدم الثقة..".
الشيخ السديس نموذجا.. من يمسي حليفا لآل سعود قد يصبح عدوا!
وأصبح السديس، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ان كشف حساب العهد الجديد أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان أمر بإجراء تحقيق مع الداعية في اتهامات فساد، يشغل منصب الرئيس العام لشؤون الحرمين، وأرغمه على التخلي عن جزء كبير من ثروته الضخمة والتي تبلغ حوالي 600 مليون ريال سعودي.
وقال الحساب الذي ينشط على "تويتر"، "لم يبقَ أحد إلا ضربه ابن سلمان؟ وصل الأمر مؤخراً إلى الرئيس العام لشؤون الحرمين عبد الرحمن السديس، حيث كلّف مبس هيئة مكافحة الفساد بإجراء تحقيق بثروته، واكتشفوا أن قيمة أملاكه قد تجاوزت الـ600 مليون ريال".
وقال الحساب الذي دأب على نشر أخبار إنه "بعد المساومة والتهديد بعزله من المنصب، تنازل عن معظم ثروته"
ارسال التعليق