أثارت الشابة السعودية ومشهورة مواقع التواصل، المثيرة للجدل “شادن القحطاني”، ضجّةً واسعة عبر السوشيال ميديا بعد اقتراحها مشاركة صور حصرية لها، مع من يريد ذلك، مقابلَ اشتراك شهري بقيمة 3000 ريال سعودي.

وأثارت مشهورة السناب شات والانستغرام، شادن القحطاني، حيرةَ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، بعد

علانها هذا المقترح الذي يتيح للمشترك في هذه الخدمة -بقيمة 3000 ريال سعودي- أن يحظى بوقت خاص وبصور حصرية معها.

يشار في السياق، إلى أن شادن القحطاني، ستُوفّر هذه الخدمات الحصرية، عبر منصة only fans.

وهي منصة يشترك فيها روادها بمقابل مادي، من أجل الحصول على مقاطع فيديو “إباحية” و”مشاهد ساخنة”، من الشخص الذي قرروا شراء الخدمة من عنده.

المثير للاهتمام هو أن شادن القحطاني أخيراً، كانت قد أكدت أنها سوف تتيح خدمة الصور والمكالمات الحصرية مع متابعيها عبر الاشتراكات.

وعدّدت شادن القحطاني مميزات تلك الاشتراكات: “صور حصرية للمشتركين محد يقدر يشوفها مثل السناب الذي فيه كل الأعمار”.

ستكون الصور -بحسب المشهورة السعودية في ذلك الموقع- أكثر احترافية، وقد تكون مزعجة في سناب شات حسب قولها، في نفيٍ واضح أن يكون للإباحية أيُّ حضور في ذلك الموقع.

وأشعلت الشابة السعودية شادن القحطاني ردودَ الأفعال عبر مواقع التواصل، حيث أكد الكثيرون على الوضع المزري والمهين، الذي بلغته المملكة العربية السعودية في هذه الأيام.

ورأى البعض أنّ “السنابية” شادن القحطاني، هي نبذة عن حياة المشاهير الصاخبة والمُتطلبة للكثير من المصاريف.

الأمر الذي يدفع الكثيرين إلى ممارسات “ثانوية” و”حصرية”، تبدأ بإرسال الصور حسب الطلب، وقد تصل إلى جلسات إباحية أو ممارسة الجنس مقابل المال.

لكن وفي المقابل، أكد جانب كبير من النشطاء، أنّ الشباب السعودي الذي وجد نفسه أمام دولة ترعى الحفلات الصاخبة وتُشجّع على الفتنة والفاحشة في شوارع الرياض لأسابيع دون رقيب أو حسيب، هو اليوم يفكّر أن كل شيء في مملكة محمد بن سلمان أصبح مُباحاً.

ومملكة محمد بن سلمان هي مصطلح يطلق على السعودية، التي يحكمها منذ 2017 ولي العهد محمد بن سلمان، بقبضة من حديد.

ويرعى محمد بن سلمان منذ بداية حكمه الفعلي للسعودية، الحفلات والمهرجانات الغنائية المخلة بالحياء والأخلاق العامة، وسط صمت عاجز من المعارضين خشيةَ الاعتقال والتنكيل.

وجاء مهرجان “ميدل بيست” الموسيقي في السعودية، ليكتبَ فصلاً جديداً من فضائح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تحت ستار الانفتاح حيث سمح بمشاهد وأفعال مخلة داخل المهرجان، تتنافى مع عادات وتقاليد المملكة المحافظة، لأجل كسب ولاء فئة المراهقين وتبييض صورته.

إذ يلعب ابن سلمان بشكلٍ واضح على غرائز الشباب ومحاولة كسب تأييدهم، بفتح المجال أمامهم لما كان محظوراً ومن التابوهات المحرمة قديماً.

وطيلةَ الأيام الماضية تصدّر مهرجان “ميدل بيست” التريندَ السعودي بآلاف التغريدات، حيث عبّر العديد من المغرّدين السعوديين عن غضبهم من بعض المشاهد، التي وجدوها لا تتناسب مع مجتمعهم المُحافظ.