تطبيع سعودي إسرائيلي من بوابة العقارات والمشاريع
خلفَ مزاعم احتياجها إلى بناء أكثر مِن مئة ألف منزل سنويًا تلبيةً للطلب، تطبيع سعودي-إسرائيلي مِن بوابة العقارات والمشاريع البرّاقة. ماذا في التفاصيل؟
مع احتياجها إلى بناء أكثر مِن مئة ألف منزل سنويًا حتى عام 2030 لتلبية الطلب، لجأَت الرياض إلى إبرام اتفاقية مع شركة “فلو” Flow الناشئة في مجال العَقارات، مِن خلال صندوقٍ عَقاري بقيمة 1.1 مليار ريال سعودي، بالتعاون مع مستثمِرين أميركيين وسعوديين.
اللّافتُ في الخبر أنّ مؤسّس “فلو”، والمُستثمِر بمشروعٍ عَقاري في ضواحي الرياض منذ أغسطسَ الماضي، رجل الأعمال الأميركي الإسرائيلي، آدم نيومان، وهو المؤسِّس المُشارِك لشركة WeWork كذلك، ما يعني أنّ السعودية تُمارس التطبيع مع كيان الاحتلال مِن بوابة العَقارات والمشاريع، والتي لا تعود بالنفع على المواطنين في البلاد، بسبب استهدافها، عبر الوحدات السكنية، للأجانب في سوق العمل، إذ تتراوح أسعار الشقق بين الثلاثين ألف دولار والخمسين ألف سنويًا.
جديرٌ بالذِكر أنّ نيومان تعرّض للانتقاد عقِبَ انتقاله إلى منزلٍ فخم بقيمة الثلاثين مليون دولار على جزيرةٍ شديدةِ الحراسة في ميامي الأميركية، بعد طردِه مِن شركته وسط طرحٍ عامّ أوّلي، فشلَ في العام 2019. الأمر الذي يطرح علامات استفهام بشأن ماهيّة هذه العَقارات وما تُمَرّرُه.
ارسال التعليق