حاخام السعودية الأكبر يشارك تركي آل الشيخ الترويج لماكدونالدز
تقدم من يطلق على نفسه حاخام السعودية الأكبر يعقوب يسرائيل هرتسوغ، بالشكر لشركة "ماكدونالدز"، التي تقدم خصما بنسبة 50% على للعسكرين وقوات أمن الاحتلال.
ويتواجد هرتسوغ الآن في تل أبيب، حيث ظهر قبل أيام، وهو يرتدي الزي العسكري للاحتلال الإسرائيلي.
وونشر حاخام السعودية الأكبر، صورة له وهو يقف أمام أحد فروع سلسلة "ماكدونالدز" في إسرائيل، التي عرفت بدعمها لجيش الاحتلال وتقديم وجبات مجانية لهم، وعلق بأن "ماكدونالدز" خصصت للعسكريين وقوات أمن الاحتلال خصم 50%.
ويأتي ذلك في استفزاز جديد لمشاعر العرب والمسلمين ومع استمرار جرائم الاحتلال بحق المدنيين من أطفال ونساء ومسنين في قطاع غزة بمباركة من حاخامات إسرائيل.
والعرض الذي تقدمه "ماكدونالدز" في دولة الاحتلال، سبق أن أعلن رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، عن مثله، لكل من يشارك في موسم الرياض 2023، بنسخته الرابعة، في العاصمة السعودية.
وفي تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، نشر آل الشيخ إعلانا ترويجيا لمنتجات "ماكدونالدز"، في 17 نوفمبر/تشرين الثاني، قائلا: "يا أهل الرياض، عرض BigTime من ماكدونالدز.. اطلبوا وجبة BigMac والثاني هدية من الموسم".
وأضاف: "العرض ساري من 23 نوفمبر/تشرين الثاني 12 ظهرا إلى 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2 صباحا".
يشار إلى أن الأسبوع الماضي، نشر هرتسوغ، الذي يلقب نفسه بحاخام الجزيرة، صورة له عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بالزي العسكري، وهو يرافق جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، مهددا بأن رد الشعب اليهودي على مقتل إسرائيليين في "طوفان الأقصى"، العملية العسكرية المباغتة، السبت الماضي سيجعل آثار إلقاء القنابل النووية على "ناغازاكي وهيروشيما تبدو نكتةً".
وتلقى هرتسوغ تدريبه في إسرائيل ليصير حاخاما، لكنه يعمل رسميا في الجيش الإسرائيلي ويقدم لجنوده المشورة دائما، بحسب مواقع إسرائيلية.
ويعرّف هرتسوغ نفسه بأنه حاخام جزيرة العرب و"قائد روحي متخصص في حوار الأديان" ويطمح لقيام مجتمع يهودي جديد.
وكان الجيش الإسرائيلي استدعى 300 ألف جندي من جنود الاحتياط في إطار رده على عملية "طوفان الأقصى" لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، كما وزع آلاف الأسلحة على المستوطنين في الأماكن الحدودية مع لبنان وفي مستوطنات غلاف غزة وفي التجمعات اليهودية العربية المختلطة.
ارسال التعليق