حملة #الحج_ليس_آمناً: إعلم أنك مراقب
حقق وسم (الحج ليس آمنا)، على تويتر، أعلى نسب التفاعل داخل “السعودية” وعدد من الدول العربية أمس، حيث عبّر العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي عن موقفهم الرافض لتسييس الحج وسيطرة آل سعود التاريخية على آليات تنظيمه.
الإعلامي اللبناني حسين مرتضى اعتبر” اي احد يريد ان يذهب الى الحج من أي دولة كان، يتفقد هاتفه او يأخذ معه هاتفا جديدا ، لان النظام السعودي يقوم بتفتيش الهواتف واعتقال من يجدون على هاتفه اي شي لا يتناسب مع سياسات بن سلمان” وأكد في تغريدة أخرى أن ” هاشتاق الحج ليس آمنا الأعلى تداولًا في المملكة وهذا يؤكد رفض شعب المملكة لممارسات ابن سلمان القمعية تجاه الحجاج وتسييس الحج”.
وأضاف “تكرّرت حالات اعتقال المسلمين في موسم الحج والعمرة في السنوات الأخيرة وقد أُبلغنا عن اعتقال عدد من المسلمين القادمين من بعض دول شرق اسيا” ولفت المرتضى إلى أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع “حصل على 300 تأشيرة للحج يمنحها لمن يشلء، رشاوى من السعودية” وأشار إلى الشكاوى المقدمة من” حجاج أردنيون ومصريون من تفتيش هواتفهم النقالة فور وصولهم للمملكة بحثاً عن تغريدات أو آراء لا تروق لمحمد بن سلمان لمنعهم من الوصول للبيت الحرام!”
من جهته، أكد الناشط الحقوقي سلطان العبدلي أن الحج ليس امنا يمثل صرخة ” من الذين تأذوا من النظام السعودي خزر الدرعية ولكن هذه المسكنات ضارة مع امتداد الزمن وطول الدهر كمريض السرطان إنْ أهلكوه بالمسكنات والمهدئات،لذا طرحْنا الحل الواضح في رفع هذه المعاناة المعضلة في مشروع تحرير الحجاز وأما الصرخات السنوية فهي نفثات تذهب أدراج الرياح مع انتهاء الموسم، والنداء موجه لكل مسلم” حساب نحو الحرية اعتبر أن “سلطات محمد بن سلمان اعتقلت هذا المعتمر لأنه كان يدعو لإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصين في تركستان الشرقية !”
من جهتها، كتبت نورة الحربي ” حين انتقدت وحشية رجال الأمن مع الحجاج بالكعبة قال البعض: لأن الإزدحام كثير يجب التعامل هكذا. لكن هذا المقطع رد قاسي عليهم مع عد الإزدحام ترى هذه الوحشية مستمرة من رجال الأمن ولا استغرب هذه الوحشية لأن الناس على دين ملوكهم”.
وأضافت ” الإعتقالات القمعية لإبن سلمان لا ترحم احد حتى حجاج بيت الله الحرام الذين وفدوا من غير دول لإداء فريضة الحج حيث يتم إعتقال المسلمين الإيغوريين في بيت الله الحرام وتسلمهم للحكومة الصينية لتعذّبهم، للأسف مبس حول الحج الى مكان غير امناً”.
وتابعت ” مفاجأة صيف 2023 مع بدء موسم الحج ابن سلمان يكثف حفلات جولة المملكة برعاية الهيئة العامة للترفيه وتنظيم روتانا هذه النشاطات عملية مدروسة لتقليل شأن الحج” صفحة كلمة حق تساءلت ” كيف يمكن لدولة تدعي أنها زعيم شؤون المسلمين وترأس مناسك الحج الهامة ولديها إدارة هذا الموسم العظيم ولكن تفشل في إدارته عاماً بعد عام !! هل هذا البلد لديه الصلاحية للقيام بذلك؟” حساب الحج ليس آمنا غرد بالقول ” كشفت قناة NBC News عن خطط مطاردة الصين أقلية الإيغور المسلمة بالتعاون مع السعودية مستخدمة شعيرة الحج والعمرة.
” ولفت في تغريدة أخرى ” حاخامٌ يمارس طقوسه الدينية بحرية في بلاد الحرمين! ومسلمون يُمنَعون من أداء الحج في أرض مهبط الإسلام!”.
وأكد ” توثيق حوالي 30 حالة تسليم الايغور إلى الصين من 3 دول إسلامية، من ضمنها السعودية، مما حذا بناشطين لتحذير المسلمين الايغور من مخاطر السفر إلى السعودية لاداء فريضة الحج، لأنه قد يتم اعتقالهم وترحيلهم إلى معسكرات الصين. – قناة France24″ الناشط سعيد العنزي ” الحج تحوّل إلى مصيدة للمسلمين وزيارة بيت الله الحرام مغامرة خطيرة لكل من لا يتفق مع النظام السعودي أو يعارضها.
” وقال ” الكعبة ليست مسجلة بإسم آل سعود حتى يصدوا عن المسجد الحرام ويمنعوا المسلمين من أداء فريضة الحج.. وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه ۚ إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون.” وتساءل ” مليارات دولار عوائد الحج أين تصرف ..؟؟ على الحكومة السعودية الإجابة بالتفصيل.
” الناشطة اليمنية آمنة الحارثي قالت ” ارض الحرمين اصبحت مسرحا ومرتعا لليهود ويمنع المسلمون من الحج” الناشط حمزة التميمي ” ما يحدث مع الحجاج داخل الحرم والمعاملة القذرة من جنود الاحتلال السعودي شيء يدمي القلب اللهم لا حول ولا قوة لأمة محمد إلا بالله العلي العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل
“ طلال الدوسري قال ” لم يرحم أحد! حتى ببيت الله وبالكعبة قام محمد بن سلمان بتسليم العالم الإيغوري حمد الله بن عبد الولي إلى حكومة الصين الشيوعية! والتي تقوم باعتقال وتصفية المسلمين”.
الناشط حمود أبو مسمار قال ” داخل “مكة المكرمة” مراقص وحفلات ومسكرات وصالات سينما وتدليك وغرف خاصة و،،،الخ.
الحج ليس امنا ومكة غير آمنه يا معشر المسلمون” حساب قلم حر غرد “نظام الصبي إبن سلمان يمنع كبار العلماء من أداء فريضة الحج لكن لامانع عند الصبي من استقدام المثليين والشؤذاذ داخل بيت الله الحرام” يذكر أنه خلال العام الحالي جرى اعتقال ثلاث معتمرين خلال 10 أيام فقط، حيث اعتقلت القوات السعودية السيد نذير عباس تقوي، الأمين العام لمجلس العلماء الشيعة الباكستاني، ومسؤول بارز في حزب الإسلام السياسي في مكة المكرمة، وهو يؤدي مناسك العمرة، الجمعة في العاشر من فبراير/شباط الماضي.
وفيما لم تكشف بعد أسباب الاعتقال، لفتت بعض التغريدات في أن السبب هو راية رفعها السيد تقوي في باحة المسجد الحرام تحمل إسم الإمام علي بن أبي طالب، مطالبين بالافراج الفوري وغير المشروط عنه، كما دعوا السلطات الباكستانية لضمان إطلاق سراح رجل الدين.
إلى ذلك، كانت القوات السعودية قد اعتقلت المعتمرة اليمنية مروة الصبري والحكم عليها بالسجن عاما كاملا. وإذ استنكرت وزارة حقوق الإنسان في صنعاء ما أقدمت عليه السلطات السعودية من اعتقال تعسفي للمواطنة اليمنية مروة عبد ربه حسين الصبري في الحرم المكي، أثناء ذهابها لأداء العمرة، و”تلفيق تهم كيدية باطلة ضدها”.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن الحكم الصادر بحق هذه المرأة اليمنية من قبل النظام السعودي والقاضي بسجنها لمدة عام يمثل انتهاكاً فاضحاً لحقوق الإنسان، وللقوانين الإنسانية كافة، إضافة إلى كونه منافياً للقيم الدينية والاجتماعية.
وأوضح البيان أن هذا الفعل، “بقدر ما يمثل استفزازاً جديداً لمشاعر ملايين اليمنيين ولأعرافهم وتقاليدهم وقيمهم النبيلة التي ترفض امتهان كرامة المرأة وتعلي من شأنها، فإن ما قام به النظام السعودي يعد جريمة مركبة حيث تم اعتقالها وهي تؤدي الشعائر المقدسة من دون جرم ارتكبته، ولم يراعِ حرمة المكان وقداسته”.
وتعرضت مروة عبدربه الصبري (29 عاماً) للاعتقال قبل أيام أثناء توجـهها إلى الحرم المكي لأداء مناسك العمرة، قبل أن تتعرض لإهانة من شرطية على بوابة الحرم قالت لها “اليمنيين ما أنتم طيبين”، إلا أنها ردت على تلك الإهانة بالقول: “أنتم يا السعوديون دمـرتم بلدنا”.
إلى ذلك عبر الآلاف من الناشطين والمواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم جراء توظيف النظام السعودي رد فعل المعتمرة اليمنية؛ من أجل التنكيل بها وتلفيق تهمة وجود قنابل لديها، الأمر الذي يبرر لها الحكم عليها بالسجن عاماً كاملاً، مشيرين إلى أن مثل هذه الأحكام تعد انتهاكاً بحق الأماكن الإسلامية المقدسة في المملكة، وتشويهاً بحق الزائرين لهذه الأماكن.
وفي السياق نفسه، اعتقل النظام السعودي المعتمر الليبي حمزة البوسيفي في الحرم المكي، وهو صانع محتوى ثقافي أثناء أدائه المناسك لتصويره فيديو من داخل الحرم. إلى ذلك، ما زال مصير الناشطة والإعلامية المصرية رانيا العسال مجهولا، سيما وأن آخر ما شاركته على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لبوابة الحرم المكي الشريف في مكة المكرمة أثناء تأديتها مناسك العمرة.
وفي أحد المنشورات لها التي سبقت اختفائها، غرّدت “لماذا يسموا ابواب الكعبة باسماء ملوكهم هل احد من اسرة بنى سعود بنى الكعبة ولا حتى شارك فى هدم الاصنام حولها ولا حتى تحريرها اكيد جدهم الاكبر هو من بلغ ابرهة عن مكان الكعبة” ليرد عليها حساب مجرد مواطن السعودي بالقول ” نسأل الله أن يفقهك في الإسلام يا إبنه الفرس يا جاهلة الدين والدنيا… لا يوجد للكعبة إلا باب واحد .
ولم يسمى بأسماء أي ملك أو أمير من أسرة آل سعود” والعسال معروفة بمواقفها المؤيدة لمحور المقاومة، والرافضة للعدوان السعودي على اليمن.
إن الانفتاح الذي يتطلع إليه المسلمون بخصوص موسم الحجّ يتعلّق بهدف كبير وهو تأمين قدْر أعلى من العدالة والمساواة والحرية والأمان، وهذا يبدأ من تغيير منهجية تفكير أولائك الذين يسيطرون على إدارة الحجّ، وتغيير خطابهم الديني التكفيري الذي يستخدم منبر عرفة واجتماع قلوب المسلمين، لبثّ السموم الطائفية والمذهبية والسياسية، والتفرقة والخلاف.
الانفتاح الذي يسعى إليه المسلمون، لا يشبه الانفتاح الآتي على جناح هيشة الترفيه، التي حوّلت الجزيرة العربية الى مرتع للفساد الديني والأخلاقي، ومركزاً متقدماً للتطبيع مع الصهاينة المحتلين، حتى وصل الأمر إلى تكليف محمد العيسى، المطبّع والداعم لقوانين نزع الحجاب، إماماً للمسلمين وخطيباً بهم في عرفة.
ارسال التعليق